لماذا وإلى أين ؟

موازين يفقد 70% من جمهوره بسبب حملة المقاطعة

كشفت القناة الأولى في تقريرها عن نهاية الدورة 17 من مهرجان موازين، الذي بثته خلال إحدى نشراتها الإخبارية لنهاية الأسبوع الماضي، أن هذا الأخير استقبل مليونيْ متفرج فقط هذه السنة، بعدما كان قد استقطب خمسة ملايين السنة الماضية، وهو ما يؤكد فقدان أزيد من 70 في المئة من جمهوره الذي كان يأتي حتى من مدن أخرى خارج محور الرباط سلا.

ويعود هذا التراجع الكبير في جمهور موازين، لما عاشه هذا الأخير من حملة مقاطعة كبيرة أطلقها نشطاء مغاربة، إذ عرفت نجاحا كبيرا في جل المنصات التي برمجت فيها أسماء فنانين كبار، حيث لم تشفع لهم نجوميتهم في استقطاب جمهور يليق بمستواهم الفني.

فمنذ انطلاقه يوم 22 يونيو 2018، عرفت سهرات المهرجان عزوفا جماهيريا واضحا، في جل المنصات خصوصا “سلا” و”أبو رقرارق”، فيما استقطبت منصة السويسي جمهورا متوسطا بالمقارنة مع مئات الآلآف التي كانت تحضر سهراتها خلال الفترات السابقة، إذ كشفت مصادر مطلعة لـ”آشكاين”، أن “بعض المنصات لم يتجاوز فيها عدد الحضور 80 إلى 100 شخص في الليلة، بالرغم من الأسماء الكبيرة التي كانت تحيي سهراتها”.

وفي انتظار التقرير السنوي الذي تصدره جمعية “مغرب الثقافات” المنظمة للمهرجان، حول إحصائيات الحضور في كل منصة، يرتقب أن تشهد هذه النسخة أسوء حضور جماهيري في تاريخ المهرجان، وهو ما يدل على نجاح حملة المقاطعة التي أطلقها المغاربة، احتجاجا على الملايير الطائلة التي تصرف على المهرجان من أموال الدولة بشكل غير مباشر في غياب تام لأية مراقبة أو شفافية.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x