أنجيه الفرنسي يُخصِّــص استقبال الأبطال لأوناحي و بوفـــال

خصصت جماهير فريق أنجيه الفرنسي، استقبالا خاصا لثنائي المنتخب المغربي لكرة القدم سفيان بوفال و عز الدين أوناجي، وذلك بعد عودتهما من نهائيات كأس العالم قطر 2022 رفقة أسود الأطلس.

وأهدت إدارة أنجيه الفرنسي تذكارا لكل من أوناحي و بوفال، وسط تصفيقات الجماهير، عربون تقدير منهم لمجهوداتهما الرائعة خلال المونديال وتألق اسميهما خلال نهائيات هذه النسخة من كأس العالم.

تألق أوناحي وبوفال في المونديال دفع النادي الفرنسي إلى الاستعداد لبيعهما في فترة الإنتقالات الشتوية أو الصيفية طالما ارتفعت قيمتهما التسويقية، حيث قال رئيس النادي “في قرارة نفسي أرى أن مغادرة أوناحي و بوفال في يناير أمر لا مفر له، الفريق يعاني على الصعيد المادي، و لدينا العديد من المشاكل التي يجب أن نجد لها حلولا”.

وبحسب عديد من وسائل الإعلام، فإن صفقة انتقال اللاعب المرتبط حالياً بـ”أنجيه” حتى عام 2026، قد تتجاوز 30 مليون يورو ويبدو أن “نابولي” الإيطالي و”ليستر سيتي” الإنجليزي و”إشبيلية” الإسباني أو حتى “مرسيليا” الفرنسي من الأندية المهتمة بخدماته.

وبالنسبة لبوفال، سيكون رحيله عن “أنجيه” أكثر مرارة من أوناحي، إذ أنه ابن النادي و تأسس كروياً في صفوفه وصولاً إلى تحريكه مشاعر العالم بالرقص مع والدته زبيدة على أرض الملعب بعد التأهل لنصف النهائي.

وانضم بوفال إلى النادي في سن العاشرة، وسجل بداياته الإحترافية بعد تسعة أعوام، حيث تألق بعدها في صفوف “ليل” (2015-2016) قبل أن يعيش خيبة إنجليزية خلال مروره في “ساوثمبتون” من 2016 حتى 2020، ما دفعه للعودة إلى “أنجيه”.

وإذا كان اللاعب يعاني غالباً على الصعيد البدني، فهو يظهر على الدوام أنه لم يفقد أياً من صفاته الفنية التي كانت كافية من أجل أن تحجز له مكاناً أساسياً في تشكيلة كأس الأمم الأفريقية.

في التاسعة والعشرين من عمره، يرتبط بوفال بـ”أنجيه” حتى عام 2024، لكن وفقاً للعديد من وسائل الإعلام تلقى عروضاً عدة من أندية خليجية، ما قد يضع حداً لمغامرته الثانية مع نادي بداياته الكروية قبل الوصول إلى نهاية هذا العقد.

وكالات – آشكاين