عشرات السنوات سجنا والإعدام في حق قاتل مرداس ومن معه

بعد حوالي سنة من الجلسات المراطونية، أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاسثئناف بالدار البيضاء في ساعة متأخرة من ليلة الإثنين 15 يناير الجاري، أحكاما تتراوح بين الإعدام والمؤبد في حق المتهمين بمقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس.

وأدانت المحكمة المتهم الرئيسي في الملف، المستشار الجماعي هشام المشتراي، بالإعدام، وذلك بعد متابعته بتهمة “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وإخفاء شخص عمدا، مع علمه بارتكابه جناية، وتهريبه من الاعتقال”، بينما أدانت ذات الهيئة أرملة مرداس بالمؤبد.

ووزعت المحكمة عقوبة 50 سنة بين كل من ابن أخت مشتراي، حمزة مقبول، الذي أدانته بالسجن ثلاثين سنة سجنا نافذا، و20 سنة سجنا نافذا لـ”الشوافة”، التي لعبة دور الوسيطة بين المتهم الرئيسي وزوجة مرداس.

وكان الرأي العام الوطني والدولي، قد اهتز شهر مارس من سنة 2017 على وقع جريمة قتل اللبرلماني مرداس، بواسطة سلاح ناري، قبل أن يتم اعتقال هشام مشتراي وزوجة الضحية إضافة إلى العرافة وابن شقيقة مشتراي، لتورطهم جميعا في الجريمة.