أساتذة “الزنزانة 9” ينتفضون من جديد

أعلن التنسيق النقابي الثلاثي المكون من النقابة الوطنية للتعليم CDT، النقابة الوطنية للتعليم FDT، والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE، عن تنظيمه وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية يوم الإثنين 22 يناير الجاري ابتداء من الساعة 9 صباحا.

واعتبر التنسيق النقابي، “أن استمرار السلم التاسع في قطاع التعليم، في حين أن كل التوظيفات الجديدة تتم بالسلمين العاشر(10) والحادي عشر(11) لَأكبر عار يلاحق الوزارة طالما تغنت بشعارات الإنصاف والمساواة وتكافؤ الفرص” مؤكدا، أن لا إصلاح حقيقي لقطاع التعليم قبل إنصاف أساتذة الزنزانة 9″.

وعبرت النقابات المذكورة، ضمن بلاغ مشترك عن شجبها واستنكارها لـ”تماطل الوزارة وتعاملها بمنطق التسويف مع هذا الملف الاجتماعي الحارق ولا مبالاتها بمعاناة فئة قدَّمت الشيء الكثير لهذه المنظومة دون أن تنصفها”.

وعن أساتذة الزنزانة 9، يقول المصدر ذاته، “إن ما تعيشه هذه الشريحة، يؤكد على الوضع المزري الذي وصل إليه قطاع التعليم بالمغرب”، مستنكرا “التراجعات الخطيرة التي أصبحت تؤرق مضجع هذه الفئة من نساء ورجال التعليم، والتي انعكست عليها سلبا في آخر سلم أجور محاصر بغلاء الأسعار ومقصي من كل المباريات الداخلية بمذكرات وزارية من القطاع نفسه”.

ويطالب المحتجون بـ”الترقية الاستثنائية بأثر رجعي إداري ومالي منذ موسم 2012-2013، وكذا فتح الولوج الى مسلك الادارة التربوية أمام الاساتذة غير الحاصلين على الإجازة ورفع كل أشكال التمييز ضد هذه الفئة، إضافة إلى تسهيل عملية التسجيل في الجامعات لمتابعة الدراسة بالنسبة للأساتذة بناء على آخر شهادة جامعية محصل عليها، فضلا عن الافراج عن تعويضات العمل بالعالم القروي”.