لماذا وإلى أين ؟

“آشكاين” تكشف عن أسماء مدعوين للمشاركة في مؤتمر “الاشتراكي الموحد”

في وقت لم يتم الكشف فيه رسميا عن أسماء الفعاليات السياسية والجمعوية والنقابية التي وجه لها “الحزب الاشتراكي الموحد” الدعوة للمشاركة في أشغال مؤتمره الرابع، المزمع تنظيمه أيام 19 – 20 – -21 يناير الجاري، توصلت “آشكاين” من مصادر جيدة الاطلاع بأسماء عدد من المدعوين، والذين أثار تسريب هوية بعضهم سابقا نقاشا حادا بين أعضاء حزب المذكور، والمتعاطفين معه.

ومن بين أهم هذه الأسماء التي توصلت إليها “آشكاين” من مصادر متطابقة، يوجد اسم الفاعل الجمعوي، وأحد مؤسسي حزب الاشتراكي الموحد كمال الحبيب، الذي وجهت له مجموعة من الاتهامات بقيادة مبادرات تخدم السلطة، في تعارض مع الخط السياسي للحزب المشار إليه، ومحسن عيوش، أحد الأعضاء البارزين في منظمة 23 مارس، والمعتقل السياسي السابق ومدير مجلة الشباب الديمقراطي وأحد مؤسسي الاشتراكي الموحد، والمؤرخ المصطفى بوعزيز الذي كان أحد أعضاء الوفد الذي قادته نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب المذكور إلى السويد بعد الأزمة التي نشبت بين هذا البلد والمغرب بسبب قضية الصحراء.

كما يوجد ضمن لائحة المدعوين، المحامي عبد الصمد التعارجي، مصطفى مفتاح، محمد السنهاري، محمد الحبابي، حبيب كتبية، عبد اللطيف زريكم، أحمد الخمسي، محمد خيري المرابط، حليمة زين العابدين، زهيرة محسن”.

ومن الأسماء المدعوة التي أثار وجودها ضمن لائحة  الخمسين شخصية التي وجهت لها الدعوة جدلا واسعا، الملياردير كريم التازي، على اعتبار أنه منخرط في الحزب، ويحق له الترشح لانتداب المؤتمرين في الفرع الذي ينتمي له، وهو فرع أنفا، لكنه لم يفعل ذلك لاعتبارات غير معروفة، بالإضافة إلى الطريقة التي تم منحه بها بطاقة العضوية في الحزب والتي أثارت كذلك سخط العديد من أعضائه (الحزب) والذين رأوا أنه تم التعامل معه كعضو فوق العادة.

في ذات الصدد، علمت “آشكاين”، من مصادر متطابقة، أن مجموعة من الفعاليات المدنية والسياسية التي وجه لها “الحزب الاشتراكي الموحد”، الدعوة للمشاركة في أشغال مؤتمره المقبل، اعتذرت عن الحضور لأسباب مختلفة.

من جهته، كان عضو المكتب السياسي للحزب المذكور، محمد بولامي، قد أكد في تصريح سابق لـ”آشكاين”، توجيه حزبهم الدعوة لخمسين شخصية للمشاركة في أشغال مؤتمره، رافضا الكشف عن الأسماء المدعوة أو عن بعضها.

وقال بولامي في ذات التصريح “إن هذا القرار اتخذه المجلس الوطني في دورة 23 يوليوز وأعطى الصلاحية للمكتب السياسي وسكرتاريته لتحديد الأسماء التي وجهت لها الدعوة”، موضحا أن الشروط التي اعتمدت من أجل تحديد من ستوجه له الدعوة تكمن في أن يكون المدعوون “ممن ساهموا في تأسيس الحزب أو قدموا خدمات مفيدة له”.

وأضاف المتحدث نفسه، “أن حضور هؤلاء المدعوين لمؤتمر الحزب والمشاركة في أشغاله هو “تشريف للحزب وتكريم لهم واعتراف بما قدموه لليسار من مجهودات في الخفاء من أجل المساهمة في بناء الحزب والترافع من أجل حقوق الإنسان بأشكال مختلفة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x