2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرج الممثل والمخرج وحيد سنوجي عن صمته بخصوص الحكم الإبتدائي الصادر في حقه والقاضي بتغريمه 300 مليون سنتيم بتهمة “سرقة سيناريو” فيلمه الطويل “الطريق إلى الجنة”، ليكشف ما سماها “محاولات تضليل المحكمة من خلال حجج زائفة”.
وكشف سنوجي المقيم بالديار الهولندية في تدوينة طويلة دبجها على حسابه على “فايسبوك”، قائلا: ” القضية في محكمة الإستئناف ولقد أدلينا بجميع الدلائل و الحجج التي تؤكد انه ليس هناك أي تشابه أو تطابق كما يدعي ذالك الشخص”.
وأوضح المتحدث أن الحجج تم تأييدها “من خلال شهادة عدد كبير من المختصين في الحقل السينمائي المغربي من هيئات ودكاترة ومخرجين وممثلين ونقاد و صحفيين والذين أصروا للحضور الى المحكمة لقول كلمة الحق جزاهم الله خيرا، بالإضافة إلى مجموعة من الهولانديين الذين اشتغلو في كتابة الفيلم وإنتاجه”.
وأكد سنوجي أنه أدلى “بالسيناريو والفيلم ومجموعة من الحجج التي تؤكد السبق الزمني لكتابة السيناريو الذي هو كتابة مناصفة بيني وبين كاتبة هولاندية و التي لم يذكروا اسمها في الحكم الإبتدائي لأنهم لم يشاهدوا الفيلم وقامو برفع دعوى”.
وسجل المخرج على أن هنالك مغالطات، بحسبه، لخصها في كون الفيلم الآخر هو شريط قصير وفيلمه شريط طويل ، مبرزا “كما قمنا في الطعن في خبرة الخبير القضائي الذي لم يشاهد الفيلم ولم يقرأ السيناريو ومع ذالك خرج بخلاصة مفادها أن هناك تشابه من خلال مقارنة بين مقال صحفي و قصة ذلك الشخص”.
وأضاف “لقد تم تحديد تاريخ الجلسة في أواخر هذا الشهر ولنا الثقة التامة في القضاء المغربي من أجل إبطال الحكم الإبتدائي 300 مليون سنتيم مناصفة بيني وبين المكتب المغربي لحقوق المؤلفين والذي لحد الأن لا أعلم مادخله وما دخل المركز السينمائي المغربي الذي هو كذلك طرف في الدعوى مع العلم أن الفيلم هو فيلم هولندي الولادة”.
وشدد المخرج قائلا: “كل ما أطلبه هو خبرة عادلة بقرار من المحكمة من مخرجين ونقاد و كتاب سيناريو لقول كلمة الحق وكذالك حضور جميع الأطراف للمواجهة الشفهية. كما أنني سأتابع هذا الشخص قضائيا هو و من معه من أجل الضرر النفسي و المعنوي والمادي الذي لحق بي جراء الظلم الذي تعرضت له”.
و إذا إقتضى الأمر، يردف سنوجي، سأقوم بعرض فيلمي على اليوتوب ولا يهمني إن لم يعرض بالقاعات السينمائية لأسترد ولو القليل مما أنفقت عليه أثناء إنتاجه، لأن شرف المهنة التي أحبها و درست من أجلها داخل المغرب وخارجه لا يقدر بثمن كما سأقوم بنشر قصة ذالك الشخص حتى يقارن و يعلم الشعب المغربي وجميع الأصدقاء في الوسط الفني حجم الظلم الذي تعرضت إليه.
وختم المعني بالأمر تدوينته بالقول “وفي الأخير أريد أن أخبركم أصدقائي أنني بصدد التحضير لشريط سينمائي طويل كتابة و إخراجا و إنتاجا مشتركا بين هولاندا و دول أخرى وسيصور بين المغرب وهولندا. الحمد لله وشكرا لكم من كل قلبي مرة أخرى”.