2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دخلت حكومة جمهورية القبايل، التي يرأسها فرحات مهني رئيس حركة “الماك” المطالبة باستقلال القبايل عن الجزائر، على خط إقحام هذه الأخيرة للسياسة في افتتاح “الشان” المقام بالجزائر، من خلال ما قاله حفيد نيلسون مانديلا؛ شيف زوليفوليل، الذي استغل مناسبة افتتاح التظاهرة الرياضية القارية التي تحتضنها الجزائر، ليهاجم المغرب ويحرض على وحدته الترابية.
وقال اتحاد كرة القبايل، في بيان له، ” إنه يتابع بقلق بالغ تقدم بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم بالجزائر، والإقحام الفعلي للسياسة في المجال الرياضي بشكل صارخ مع إقصاء المنتخب المغربي بوسائل غير صحية وغير مقبولة تمليها الحكومة الجزائرية”.
وأوضح البلاغ أن “الجزائر ، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، تعاقب بشكل فعال فريق كرة القدم المغربي الذي، من أجل المشاركة في هذا الحدث الرياضي الإفريقي، مُنع من ركوب طائرة مباشرة إلى الجزائر العاصمة، على عكس جميع الفرق الأفريقية الأخرى، بسبب إغلاق المجال الجوي من جانب واحد من قبل حكومة عبد المجيد تبون منذ 17 مارس 2022”.
واستنكر اتحاد القبايل لكرة القدم “هذه الممارسات التي لا علاقة لها بالمجال الرياضي”، مؤكدا “دعمه بقوة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شكاواه ضد الجزائر التي يبدو أنها غير قادرة على تحمل لقب البلد المضيف بكرامة”، داعيا “الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) إلى دعوة الجزائر إلى احترام قواعد الأخلاق والروح الرياضية”.
يجب على المغرب الإعتراف بجمهورية القبائل الطمقراطية الشعبية ودعمهم في قضيتهم العادلة
Serieux?
رأي:
نظام جارنا الشرقي لا يظهر اي جهد من اجل تصعيد عدائه لبلدنا،وهو يستغل كل فرصة من أجل ذلك،كما أنه يوظف كل إمكانياته لمحاولة زعزعة استقرار بلدنا،في حين أننا لا زلنا نصبر على أفعاله العدائية،وهذا الصبر يعتبره هو ضعفا،لقد سبق امامنا ان قال بان الجزائر لن ياتيها من المغرب ما يضرها،وهذا التصريح تعتبره الكلمة الحاكمة هناك بمثابة نقطة ضعف…قالى متى سنسكت على جارنا هذا؟وفيما يتعلق بما صرح به حفيد مانديلا في الحفل الافتتاحي للشان وما ردده جمهور الملعب ضدنا كبلد وكشعب لن ينتج عنه ما يسمح باصدار عقوبات ضد الجزائر،فتصريح مانديلا الحفيد ليس تصريحا رسميا لمسؤول البلد المنظم،بل هو تصريح ضيف مدعو لحفل الافتتاح،ولا يمكن لأحد تقييد حريته في قول ما يريد،نفس الأمر ينطبق على هتافات الجمهور ضدنا،ولو صدر هذا التصريح من مسؤول او لاعب عند ذاك يمكن مساءلة البلد المنظم… على أية حال رأيي ان عدم المشاركة جاء متأخرا جدا، كان بالإمكان القيام بما قامت به كل من تونس ومصر لنتجنب كل هذه المناوشات والمناورات…
والله كون غير سمحو ليهم يفتحو سفارة في العيون ..ايوا آجي تشوف جار السوء غادي يركبو الجمل هههه