2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعرض المنزل السابق لبارون المخدرات المعروف “محمد رضا س.”، الملقب بـ “الجزائري” ، الذي اعتقل الصيف الماضي في الدار البيضاء، للرشق بالمتفجرات في مدينة أنتويرب البلجيكية، نهاية الأسبوع الماضي.
وحسب مصادر إعلامية بلجيكية، فإن أشخاصا آخرين يعيشون الآن في المنزل الذي كانت تقطن به سابقا والدة “الجزائري”.
وقال مكتب المدعي العام، حسب المصادر، أنه ” لم يقم أحد بإبلاغ الشرطة مباشرة بعد الهجوم نظرا لأن المنزل كان فارغا آنذاك”، وأضاف أن “سكان المنزل الجدد لم يكونوا في منزلهم وقاموا باكتشاف الهجوم فقط قبل حوالي 24 ساعة لاحقا، ولا يزال التحقيق جاريا في الواقعة”.
وتشبته الشرطة البلجيكية في أن الهجوم لم يستهدف السكان الحاليين، بل كان يستهدف السكان السابقين، حيث إلى غاية الصيف الماضي كانت تسكن المنزل والدة بارون المخدرات المعروف “محمد رضا س،” الملقب بـ “الجزائري”. إذ لم يكن المنزل هدفا لهجمات للمرة الأولى، بل تم سابقا إطلاق النار على باب المرآب في عام 2017 وفجر مجهولون عبوة ناسفة على الواجهة في خريف عام 2021.
تجدر الإشارة، إلى أن “الجزائري” اعتقل الصيف الماضي في الدار البيضاء بناء على مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات البلجيكية. وحُكم عليه غيابيًا في بلجيكا الأسبوع الماضي بالسجن ثمان سنوات بتهمة العنف المرتبط بالمخدرات والفساد واختراق شركة الموانئ “AET”، وأفلت من التسليم إلى السلطات البلجيكية بحصوله على الجنسية المغربية.