2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الأمن يدخل على خط الجريمة التي هزت فاس (فيديو)

فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أمس الثلاثاء، لتحديد ظروف وملابسات ارتكاب سيدة تبلغ من العمر 36 سنة لجريمة ضرب وجرح بالسلاح الأبيض مفضي إلى الموت.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح ولاية أمن فاس كانت قد عانيت، منتصف نهار أمس الثلاثاء، جثة شخص يبلغ من العمر 26 سنة بحي المصلى بنفس المدينة، تحمل طعنة غائرة على مستوى الصدر تسببت بوفاته بعين المكان، في وقت مكنت الأبحاث والتحريات من توقيف المشتبه فيها بمكان الجريمة.
وأشار المصدر ذاته، أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الخلفيات والملابسات المحيطة بهذه القضية.
وكانت سيدة بحي باب الفتوح بفاس، يوم الثلاثاء 3 يوليوز الجاري، قد أقدمت على قتل شاب طعنا بسلاح أبيض في واضحة النهار، وذلك بعدما اتهمته بالتهجم عليها واغتصابها بمنزلها.
وبحسب ما روته السيدة المذكورة، في شريط فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها انتقمت من الشاب المشار إليها “بعدما لم يُؤخذ لها حقها بالقانون”، حيث قالت “مكاينش القانون لو كان القانون مكناش نوصلو لهذا الشي”، مؤكدة أنها “سبق أن بلّغت عنه مصالح الأمن لكن لم يتم اعتقاله”، حسب قولها.
وخلف الحادث سجالا واسع بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لما قامت به هذه السيدة، على اعتبار أنها دافعت عن شرفها، إذا كانت صادقة فيما تقول، وبين منتقد للفعل الذي قامت به ومطالب بمعاقبتها على ما قامت به.