2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تظهر في كل المحافل والتظاهرات الرياضية التي يشارك فيها ابنها اللاعب المغربي الدولي أشرف حكيمي، وما يميز ظهورها هو ذلك الجانبَ المغربي المتأصل في لباسها والذي تعتز به في كل مناسبة.
سعيدة نوح؛ والدة أشرف التي عاشت نصف حياتها أو أكثر بالغربة لم تسمح للأيام و السنين بتغيير ملامحها البسيطة المغربية ولا حتى لباسها التقليدي الذي يكمن في الجلابة المغربية.
ففي عدد من المناسبات التي حضرتها مع ابنها الذي يتابعه الملايين عبر العالم، تراها شامخة بعزة وتواضع كبيرين مرتدية لباسا مغربيا وفي الكثير من المرات كان الجلباب المغربي الأصيل عنوان “لوكها” وكأن حال لسانها يؤكد قائلا “متشبتة بتمغرابيتي إلى آخر رمق”.
آخر ظهور للمعنية بالأمر مرتدية الجلابة المغربية، كان خلال حفلة تتويج حكيمي بجائزة أفضل لاعب عربي في “جوي أوردس” بالرياض، حيث صعدت رفقة ابنها إلى المسرح وهي ترتدي جلبابا باللون الأزرق الفاتح “مخدوم بالرندة”.
العديد من المتتبعين سواء لابنها حكيمي بصفته واحدا من مشاهير الكرة العربية والمغربية أو بصفته لاعبا كبيرا يجاور أشهر لاعبيي المستديرة بفريقه باريس سان جيرمان، يثنون على تواجد والدته بجانبه في كل مناسبة وبارتدائها للزي المغربي التقليدي أمام عدسات كاميرا الإعلام الدولي.
بل الأكثر من ذلك، يعتبرون السيدة سفيرة للجلابة المغربية التي لا تمل أو تكل من ارتدائها في كل التظاهرات التي يتواجد بها ابنها أو تحتفي به بفضل أدائه وعطائه في عالم كرة القدم.
ويحمل حكيمي جنسيتي إسبانيا بالولادة، والمغرب بالعائلة، وله أخ وأخت هما نبيل و وداد حكيمي، سكنت العائلة في منطقة خيتافي في العاصمة الإسبانية لأب يعمل بائعا متجولا وأم تعمل في إدارة المنازل، وفقا لموقع Life Bogger الرياضي.
ولد حكيمي في الرابع من نوفمبر عام 1998، وهو يعتبر من اللاعبين الشباب في المنتخب المغربي وفي فريقه باريس سان جيرمان.
ورغم النشأة الفقيرة، ركز الأب حكيمي على موهبة ابنه الأول – أشرف – الكروية – وتمكن من الحصول له على مقعد في أكاديمية ريال مدريد الكروية للاعبين الأطفال.
ونسيتوا الركزة على الجفنة