خبراء الجالية المغربية المقيمة بفرنسا يلتئمون في أول ورشة دولية بالصخيرات (صور)

نظمت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أول ورشة موضوعاتية للخبراء المغاربة المقيمين بفرنسا، بالصخيرات يومه الأربعاء 04 يوليوز، في إطار تفعيل الجهة الثالثة عشر للمقاولين المغاربة، التي أطلقتها نقابة الباطرونا خلال السنة الماضية.

الحدث، جمع ثلة من الخبراء المغاربة المقيمون بالديار الفرنسية، لتبادل الخبرات ووجهات النظر، حول المشاكل والمعيقات التي تحول دون مواصلة التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين بلد الاستقبال (فرنسا) وبلد الأصل للمغاربة.

عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، قال في كلمة له خلال إطلاق الورشة:” إن الهدف من هذه المبادرة، هو تعبئة مغاربة العالم للمساهمة في مجتمعات دولهم الأصلية، وإدماجهم في مجتمعات دول الاستقبال، والنموذج الحقيقي للتعاون المثمر في مجال الهجرة، هو النموذج الفرنسي المغربي، وما المستوى الذي وصلته العلاقات الثنائية بين البلدين، لهو خير دليل على ذلك.”

بنعتيق، اثنى في كلمته على مستوى العلاقات الثنائية التي تجمع بين فرنسا والمغرب في شتى المجالات، مشيرا إلى أن فرنسا، تعتبر المستثمر الأجنبي الأول في المغرب بمعدل 34 في المئة من قيمة الاستثمارات الأجنبية في المملكة” منبها، إلى أن “التعاون الاقتصادي المبني على التفاهم الإستراتيجي المشترك بين الطرفين يساهم في تعميق هذه العلاقة، خصوصا في الأبعاد الإستراتيجية المتعلقة بالحدود الجغرافية التي قال عنها: “إن فرنسا هي الدولة الوحيدة التي تعتبر الامتداد الجنوبي للمغرب، والذي يدخل في صلب الاستقرار الأمني والاجتماعي لأوروبا بأكملها .” حسب بنعتيق.

من جهته، اعتبر سفير فرنسا في المغرب “جون فرونسوا كيروت” أن التعاون الثنائي بين البلدين يشهد تطورا غير مسبوق، خصوصا في مجال التعليم الذي اثنى فيه كثيرا على المدارس الفرنسية، التي فتحت فروعا لها في المغرب خلال السنوات الأخيرة، حيث قال:” إن من شانها أن تغير نظام تعليم الطلاب المغاربة بشكل جذري في السنوات القليلة القادمة”.

هذا، ويجتمع في ذات الورشة ثلة من الخبراء المغاربة المقيمين في فرنسا، بلغ عددهم الـ 100، منهم أرباب مقاولات، أطر عليا وباحثون، وستتهيكل الورشة ضمن 12 ورشة موضوعاتية أخرى، ستنضم على مستوى الجهات، من أجل البحث في سبل تطوير التنمية بالمغرب والاستثمار وخلق المقاولات، ودراسة تدبير شؤون النجاعة الطاقية والبيئية بالمدن والجهات والمجالات .