لماذا وإلى أين ؟

إسبانيا.. مُـنفِّذُ الهجوم “الإرهابي” على ثلاث كنائس بالخزيرات مغربيٌّ (صور+فيديو)

كشفت السلطات الإسبانية في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء-الخميس، أن الجاني المزعوم لقتل “ساكرستان” وإصابة كاهن بجروح خطيرة في بلدة الجزيرة الخضراء (الخزيرات) يدعى ياسين قنجاع ، مغربي الجنسية ويبلغ من العمر حوالي 25 عامًا، والذي دخل عدة كنائس مسلحًا بسيف كبير، ويرجح أن يكون “ذئبًا منفردًا” أو لا ينتمي إلى أي جماعة إرهابية.

وحسب مصادر إعلامية محلية، فقد أشارت مصادر قريبة من التحقيق، أنها لا تستبعد أن الهجوم لأغراض جهادية، على الرغم من أن هذه النقطة قيد التحقيق من قبل الشرطة الوطنية، والتي تولت مسؤولية التحقيقات.

وأوضحت المصادر نفسها، أنه في وقت وقوع الأحداث، كان الجاني المزعوم يرتدي جلابة سوداء ، وهو رمز أن نيته لم تكن التضحية بنفسه ، لأنه إذا أراد أن يفعل ذلك فسوف يرتدي الأبيض.

وبحسب المصادر، فإن محكمة التعليمات المركزية رقم 6 التابعة للمحكمة الوطنية، تحقق في هذا الهجوم، الذي نُفذ حوالي الساعة 7:30 من مساء أمس، باعتباره جريمة إرهابية محتملة، فيما أشارت مصادر إلى أن عائلة المعني تقول إنه يعاني من اضطرابات نفسية.

تتبع خطى المهاجم المزعوم

وكان المعني قد هاجم أول ضحية له حوالي الساعة 7:30 من اقتحامه أول كنيسة، وبتعلق الأمر بشاب مغربي هو الآخر أصابه بجروح بليغة، قبل أن يتوجه إلى أبرشية سانتا ماريا أوكسيليادورا حيث اقتحم كنيسة سان إيسيدرو وبعد دخوله في جدال مع رجال الدين هناك طعن القس السالزيان أنطونيو رودريغيز ، 74 عامًا ، الذي كان يحتفل بالقربان المقدس في الساعة السابعة مساءً، وقد أصيب بجروح خطيرة وتم نقله إلى مستشفى بونتا دي يوروبا في حالة مستقرة.

في وقت لاحق، دخل كنيسة نويسترا سينورا دي لا بالما في وسط بلازا ألتا دي ألجيسيراس، حيث، بعد أن تسبب في أضرار مختلفة، هاجم ساكريستان دييغو فالنسيا، الذي تمكن من مغادرة المعبد والفرار لكن المهاجم لحقه في الخارج، وأجهز عليه، فيما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين، على الرغم من أن حالتهم غير معروفة في الوقت الحالي.

كما وفي وقت لاحق، من المفترض أن نفس المهاجم ذهب إلى كنيسة أوروبا، وهو معبد يقع مقابل المعبد السابق ذكره، وقام بدق الباب، ولكنه غادر كون الكنيسة كانت مغلقة.

وأوردت المصادر، أن الشرطة المحلية أوقفت المهاجم أخيرًا بالقرب من ساحة بلازا ألتا وسلمته إلى الشرطة الوطنية التي وضعته في مركز شرطة الجزيرة الخضراء تحت حراسة مشددة.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
طيبي
المعلق(ة)
26 يناير 2023 20:53

ياما من عقول مغسولة في عالمنا العربي والإسلامي لو كان المجتمع يتكاتف من أجل نشر الوعي ومحاربة التطرف والعبودية بطريقة عقلانية لما وصلنا إلى ما نحن فيه من شباب مغفل لا يعرف إلا التعليمات التي تعطى لهم من طرف تجار البشر باسم الدين،،

مواطن
المعلق(ة)
26 يناير 2023 15:34

بدأت اللعبة من جديد . المحرك الرئيسي لهذه العملية هو فرنسا . فهي تريد ضرب عصفورين بحجر واحد ، أولا الضغط والانتقام من المغرب وثانيا محاولة تعكير وكبح إنماء العلاقة بين المغرب واسبانيا . فرنسا لحد الآن لم تفهم أن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس وموازين القوة تغيرت . حقيقة فرنسا لعبت كل أوراقها وهي تلجأ إلى طريقة العصابات . النظام الفرنسي حاليا وبهذه العقلية فهو ينهار

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x