لماذا وإلى أين ؟

العُــثور على مُحادثات “جهادية” مع أشخاص من طنجة و سبتة على هاتف مُنفِّــذ هجوم “الخزيرات”

عثر محققون من الشرطة الوطنية الإسبانية على أقراص مدمجة تضم محتوىً جهاديا خلال تفتيش منزل الشاب المغربي “ياسين قنجاع” الذي تم اعتقاله بسبب الهجوم على ثلاثة كنائس ليلة يوم الأربعاء في الجزيرة الخضراء (قادس)، كما عثروا على محادثات ذات طابع جهادي بينه وبين أشخاص من طنجة وسبتة على هاتفه المحمول، حيث يبدو أنه حافظ على الاتصالات مع الأشخاص المقيمين في كلا النقطتين.

وحسب مصادر إعلامية محلية، فقد تم عرض المعتقل أمام قاضي المحكمة الوطنية خواكين جاديا بعد أن وصمت المحكمة الوطنية بإسبانيا الجريمة بعمل إرهابي، رغم أن الداخلية لم تعلن ذلك بعد.

وأفادت المصادر، أنه تم العثور على بعض الفلاشات (usb)، في تفتيش المنزل والتي تخضع لتحليل الشرطة، عثر داخلها على محتوى يشير إلى تطرف المعتقل الذي تم القبض عليه لقتله ساكرستان وإصابة عدة أشخاص، بما في ذلك كاهن ومهاجر مغربي كان يشارك المعتقل السكن.

وأوردت المصادر، أن المحققين لديهم أيضا أدلة على أن المعتقل، وهو مغربي يبلغ من العمر 25 عاما، لديه تاريخ من المشاكل النفسية في المغرب.

وكان المهاجم قد اعتدى على شاب مغربي يشاركه السكن في شقة يحتلونها، وأصابه بجروح خطيرة ساعة قبل الهجوم، ليذهب بعد ذلك إلى أبرشية سانتا ماريا أوكسيليادورا حيث دخل في جدال مع رجال دين، حيث عاد بعد ذلك حاملا سيفا كبيرا واقتحم كنيسة سان إيسيدرو وطعن القس السالزيان أنطونيو رودريغيز ، 74 عامًا ، الذي كان يحتفل بالقربان المقدس بعد الساعة السابعة مساءً بحوالي أربعين دقيقة، وقد أصيب بجروح خطيرة وتم نقله إلى مستشفى بونتا دي يوروبا في حالة مستقرة.

في وقت لاحق، دخل المعتقل كنيسة نويسترا سينورا دي لا بالما في وسط بلازا ألتا دي ألجيسيراس، حيث وبعد أن تسبب في أضرار مختلفة ، هاجم ساكريستان دييغو فالنسيا، الذي تمكن من مغادرة المعبد والفرار لكن المهاجم لحقه في الخارج، وأجهز عليه، فيما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين، على الرغم من أن حالتهم غير معروفة في الوقت الحالي.

كما وفي وقت لاحق، من المفترض أن نفس المهاجم ذهب إلى كنيسة أوروبا، وهو معبد يقع مقابل المعبد السابق ذكره، وقام بدق الباب، ولكنه غادر كون الكنيسة كانت مغلقة.

وأوردت المصادر، أن الشرطة المحلية أوقفت المهاجم بالقرب من ساحة بلازا ألتا وسلمته إلى الشرطة الوطنية التي وضعته في مركز شرطة الجزيرة الخضراء تحت حراسة مشددة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x