لماذا وإلى أين ؟

التيجيني: لنا مُـؤسسة أمنية و دبلوماسية قويَّـــة يحتاجُها الأروبيون (فيديو)

اعتبر  الإعلامي محمد التيجيني، أن المملكة المغربية تتوفر على مؤسسة دبلوماسية و أمنية تحددان الوزن الحقيقي للمغرب في علاقاته مع الدول الأوروبية.

وقال التيجيني، خلال مروره في برنامج “صوت الناس” على أثير راديو أصوات، أن “الإيجابي في العلاقات المغربية، أنها لا تنحصر مع البرلمان الأوروبي فقط، فهناك المفوضية الأوروبية و المجلس الأوروبي، و أيضا العلاقات الثنائية بين الدول، وهم يعرفون القيمة التي يمثلها المغرب، و يعرفون أنهم في حاجة إلى المغرب في مواجهة الإرهاب و التطرف”.

مضيفا أن المملكة المغربية تتوفر على “مؤسسة أمنية معترف بها، كما لدينا دبلوماسية تقوم بدور جبار رغم الإمكانيات الضعيفة، و ما قامت به في الأقاليم الجنوبية ليس بالسهل، و ليس بالسهل أن تقوم دول أجنبية بفتح قنصليات في الأقاليم الجنوبية”، مشددا على أن المؤسستين ستلعبان دورا أساسيا في باقي المغرب أمام الاتحاد الأوروبي”.

وكمثال على هذه العلاقات قال التيجيني، أن “العمل الإرهابي الذي حدث في الجزيرة الخضراء، والذي كان من الممكن أن يحدث في بلدان أخرى، الأمر الذي يؤكد بأن أوروبا لا زالت تحتاج الدور الأمني المغربي في محاربة الإرهاب”.

وكان قرار البرلمان الأوروبي الذي وصف وضعية حرية الصحافة في المغرب “بالمتدهورة باستمرار على مدى العقد الماضي”، قد عرف ردود فعل كثيرة، حيث نددت مختلف الفرق و الأحزاب السياسية بالمغرب بالقرار الذي اعتبرته “غير ملزم”، فضلا عن البرلمان المغربي الذي قرر إعادة النظر في علاقاته مع البرلمان الأوربي و إخضاعها لتقييم شامل، بعد الموقف الذي اعتبره “عدائيا”.

و في السياق ذاته، فبينما صوّت نواب اليمين المتطرف الفرنسي ضد القرار رفقة الحزب الإشتراكي الاسباني الحاكم، فقد كان مثيراً للإنتباه أن حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقف وراء الإنتقادات التي حملها قرار البرلمان الأوروبي ضد المغرب.

موجة التنديد و الرفض لقرار البرلمان الأوروبي لم تقف عند حدود الجغرافيا المغربية فقط، بل فاتتها إلى أوروبا نفسها، بعدما أدانت جمعية السلام ببورتو البرتغالية، في بلاغ لها يوم أمس الجمعة بشدة، القرار واصفة إياه بالقرار الذي “يفتقد للشرعية القانونية والأخلاقية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x