استقالاتٌ تُـفجِّــر الجمع عام لحسنية أكادير

أقدم عشرةُ أعضاء من المكتب المسير لنادي حسنية أكادير، على وضع استقالاتهم من المكتب الذي يقوده الحبيب سيدينو، خلال مجريات الجمع العام العادي (غير انتخابي) الذي يجرى في هذه اللحظات.

و وفق ما عاينته الصحيفة الرقمية “آشكاين”، فقد أقدم كل من حميد توفيقي، رشيد أبشوش، محمد احسان، فؤاد المنصوري، فيصل الخالدين، رشيد بيروان، بجديكن ياسين، امين ضور، محمد علي بوحجرة ورشيد البطاح، على تقديم  استقالتهم من المكتب المسير خلال مجريات الجمع العام.

و تسببت الستقالات المشار إليها، في إرباك مجريات الجمع العام، حيث لم يتم التداول بعد بشأن التقريرين الأدبي والمالي للفترة السابقة، وانصب النقاش على أسباب استقالات عشرة أشخاص من المكتب المسير، و مسؤولية الرئيس فيما آلت إليه الأوضاع داخل الفريق السوسي.

ويقترح عدد من المنخرطين الحاضرين في اجتماع الجمع العام الذي يجرى في الوقت الراهن، تحديد موعد الجمع العام الإنتخابي من أجل التصويت على مكتب جديد يقود الفريق في المرحلة المقبلة، مع تعيين لجنة مؤقتة تشرف على تصريف الأعمال إلى غاية انتخاب مكتب مسير جديد.

يأتي هذا في إطار الجمع العام العادي، الذي دعت إليه إدارة نادي حسنية أكادير، تحت ضغط الجماهير المطالبة بضرورة رحيل الرئيس الحالي للنادي؛ الجبيب سيدينو، وإنقاذ الفريق من النزول إلى القسم الثاني بعد النتائج السلبية التي حصدها في الفترة السابقة.

وكان فصيل “إلتراس إيمازيغن” المساند لفريق حسنية أكادير، قد أعلن مقاطعة جميع مباريات فريقه إلى غاية الإستجابة لمطالبه المتمثلة في رحيل رئيس النادي؛ الحبيب سيدينو ونائبه أمين الضور.

ومنح الفصيل المشار إليه مهلة 72 ساعة لإدارة نادي “غزالة سوس” من أجل إعلان موعد تنظيم الجمع العام لانتخاب مكتب جديد، إلا أن المسؤولين على النادي أعلنوا موعد تنظيم جمع عام إداري لدراسة التقريرين الإداري والمالي للمرحلة السابقة. وهو ما ترفضه “”إلتراس إيمازيغن”.

وحمل الفصيل المساند للفريق السوسي، كلا من رئيس جهة سوس و رئيس جماعة أكادير باعتبارهما المحتضنين الرسميين للنادي مسؤولية النتائج السلبية التي حققها خلال الفترة السابقة، نظرا لتدخلهما خلال الجمع العام السابق لصياغة لائحة توافقية لقيادة الفريق، مطالبا كل من أخنوش وأشنكلي بالتدخل لرحيل المشرفين على تدبير الفريق وانتخاب “مكتب مسير يتكون من شباب ذوي كفاءات”.

بالموازاة مع ذلك، شرعت جماهير حسينة أكادير في تنزيل مجموعة من القرارات التي تنصب في إطار الضغط على المكتب المسير للإستقالة، ومنها كتابة رسائل على جدران أحياء مختلفة في المدينة تطالبهم بالرحيل، بل تمت كتابة عبارات لهذا الهدف أمام مقر نادي حسنية أكادير وسط المدينة.