مغاربة يطلقون “نداء لمقاطعة نداء تعليق المقاطعة”

ردا على النداء الذي أطلقته مجموعة من الشخصيات السياسية والمدنية والذين تدعو فيه إلى تعليق حملة مقاطعة شركة سنطرال، أطلق نشطاء حملة مضادة بعنوان :”نداء لمقاطعة نداء تعليق المقاطعة”.

وعلل النشطاء إطلاقهم لـ “نداء لمقاطعة نداء تعليق المقاطعة”، بكون هذه الأخيرة “أضحت سلوكا شعبيا أكثر منها موقف سياسي”، إضافة إلى “أنها كانت ولا زالت وستبقى تهدف إلى تخفيض أسعار منتوجات الشركات المعنية بالمقاطعة”.

وأشار مطلقو النداء “المضاد”، “إلى أن تدبير هذه المقاطعة عشوائيا وشعبويا لا يضيرها في شيء، وبأن  آلياتها الداخلية رفضت بشكل موضوعي كل شكل من أشكال الركوب عليها، أو قمعها أو الاستهزاء منها..”

ومن الأسباب كذلك، ما اتبره النشطاء “بأن نداء تعليق المقاطعة نبت كعشب ضار في تربة صمود المواطن، فالموقعون ليسوا هم من بادروا إلى الدعوة إليها، ولا اقترحوا شكلا تأطيريا لها ولا انخرطوا في سجالها…”

وشدد المقاطعون على أن  “جل الذين دعوا إلى هذا التعليق لا امتداد جماهري لهم، لا في الواقع ولا في مواقع التواصل الاجتماعي”، قبل أن يختموا نداءهم بالقول، “لكل هذه الاسباب نهيب بشخصي المواطن العظيم و المواطنة العظيمة لمواصلة المقاطعة إلى حين تحقيق خفض الأسعار”.

وعرف هذا النداء الجديد، انتشارا كبيرا على الصفحات الاجتماعية، وذلك كتعبير على رفض تعليق المقاطعة، ورفض أي مبادرة من شخصيات مهما كانت مراكزها ما لم تتم الاستجابة لمطالب المقاطعين، وأبرزها تخفيض أسعار الحليب، وأسعار باقي المنتجات المعنية بالمقاطعة (سيدي علي وأفريقيا).