لماذا وإلى أين ؟

هذه خطة الحموشي لمواجهة مغاربة “داعش”

شدد المغرب مراقبته على المعابر الحدودية والمطارات في ربوع المملكة، وذلك في عملية استباقية لعودة المغاربة الذين شاركوا ضمن الجماعات المسلحة سواء في سوريا او العراق او ليبيا وعلى رأسها تنظيم “داعش”، على ضوء تقارير استخباراتية تفيد بشروع المسلحين على الاراضي السورية والليبية في الفرار من الحصار المفروض عليهم والعودة الى بلدانهم الأصلية. بحسب ما ذكرته قناة العالم الإيرانية الناطقة بالعربية.

وأشارت “العالم” إلى أن المعلومات التي جمعتها الأجهزة الإستخباراتية المغربية والدولية، تفيد بأن المسلحين المحاصرين في تلك البؤر يخفون هوياتهم الحقيقية باستخدام وثائق مزورة للدخول أثناء عودتهم، مضيفة أن “السلطات الأمنية تهدف من وراء هذا الاجراء الجديد تعزيز قدراتها الرقابية على الحدود وتوحيد آليات العمل بين مختلف الأجهزة الأمنية والرقابية ضمن التوجه العملي الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، تجاه ما يهدد المغرب من ارهاب وجريمة دولية منظمة”.

وكشف المصدر، أن المديرية العامة للأمن الوطني مدت جميع المراكز الحدودية وفي مقدمتها المطارات بدليل أمني لعناصر الشرطة للتعامل مع حالات التزوير وتزييف جوازات السفر ومحاولات التسلل الى المغرب بطرق غير شرعية، وزادت أن “الدليل الأمني يتكون من 200 صفحة يعطي فكرة شاملة على جميع الحالات الأمنية التي قد يواجهها مراقبوا الجوازات في المطارات والمعابر الحدودية، اضافة الى توفيره لتوجيهات كفيلة بتعزيز المراقبة الحدودية دون الاضرار بالمسار العادي لتدفق حركية المسافرين”.

وإعتبرت القناة الإيرانية، أن هذا الدليل الأمني أعده خبراء أمن مغاربة، ويتوفر على ارشادات تطبيقية ومعطيات معززة بصور تتيح للمراقب تطبيق اجراأت التفتيش والجس الوقائي بشكل عملي مع امكانية التعامل مع الوثائق المزورة والتدخلات الطارئة في حالة الأزمات الأمنية بالمطارات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x