2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انطلقت صباح اليوم الإثنين 20 فبراير الجاري، بباريس محاكمة المغني المغربي سعد لمجرد المتهم بضرب شابة واغتصابها في غرفة فندق سنة 2016 على هامش حفلة له في العاصمة الفرنسية.
وخلال أطوار الجلسة تم استدعاء زوجة لمجرد، غيثة علاكي للشهادة، حيث أكدت أن زوجها الذي تعرفه منذ سنة 2011 لا يمكن أن يقترف الأفعال المنسوبة إليه.
وحرصت الصحافية الفرنسية ماريون ديبروي، التي تحضر محاكمة لمجرد، على نشر شهادة غيثة من خلال تغريدات متفرقة على حسابها على تويتر، مبرزة أن الأخيرة ساندت زوجها.
وقالت علاكي، بحسب ذات الصحافية “زوجي إنسان طيب ومحبوب جدا كما أنه حنون وبأنه كان دائما على استعداد للاستماع والإنصات لها كامرأة، وبالتالي لا يمكن أن يؤذي متهمته ولو بكلمة فما بالك باغتصابها”.
وتابعت زوجة “لمعلم” قائلة: “أنا مقتنعة ببراءته كما أستغرب من اتهامات هذه المرأة”، مضيفة “كان سعد يتعاطى أحيانا المخدرات وكان يخبرني بذلك، وهذا التعاطي كان حسب الشلة التي يسهر معها”.
وأضافت غيثة التي رافقت “لمعلم” إلى المحكمة وظهرت في فيديو وهي تحضنه وتمسك بيده في أرجاء المحكمة “إنه إنسان سعيد وناجح ولا تتغير أفعاله سواء صاحيا أو تحت تأثير الكحول، إنه صديق الجميع وإنسان اجتماعي بطبعه وليس عدوانيا أبدا، كما أنه يحترم جدا النساء”.
وأشارت الصحفية أنه عندما عرجت غيثة على ذكر متهمة لمجرد، لورا، أشاحت الأخيرة بنظرها نحو سقف المحكمة.
ويمثُل المغني البالغ 37 عاما أمام محكمة الجنايات في باريس، وقد جلس في الصف الأمامي داخل قاعة المحكمة ببزة سوداء وقميص أبيض، و بجانبه مترجمة، إذ من المقرر أن تستمر محاكمة لمجرد في باريس حتى الجمعة.
وجلست المدعية في القضية لورا ب. على مقعد في الجانب الآخر من صالة المحاكمة. وقد أجهشت بالبكاء لدى رؤيتها المغني، و عندما وقف سعد لمجرد للتعريف بهويته ومهنته كـ”فنان” أمام قوس المحكمة، أشاحت المدعية بنظرها نحو الأرض.
وتعود الوقائع التي أبلغت عنها لورا ب. إلى أكتوبر 2016 حين كانت الشابة تبلغ عشرين عاماً. وتشير لورا إلى أنّها تبعت لمجرّد وصديقين له إلى إحدى السهرات بعدما كانا التقيا داخل ملهى ليلي.
وفي نهاية الأمسية التي جرى فيها تناول كمية كبيرة من الكحول والكوكايين، تردف لورا، رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه في جادة الشانزليزيه.
وداخل الغرفة، شرب لمجرد ولورا الشمبانيا و رقصا وتبادلا القبل. ثم حاول لمجرد الإقتراب منها لكنّها ابتعدت، بحسب ما روت للمحققين؛ وقالت إنه أمسكها من شعرها ثم استلقى فوقها و اعتدى عليها جنسياً فيما كانت عاجزة عن صدّه.
وأشارت المشتكية للمحققين إلى أنّ لمجرد وجّه لكمة لها حين حاولت صدّه، ثمّ اغتصبها فيما كانت تدفعه عنها وتعضّه و تخدشه، قبل أن يضربها مرة جديدة.
وأوضحت أنّها تمكنت من الإفلات منه وأخبرته أنها ستتقدم بشكوى ضده، ليعرض عليها مبلغاً من المال وسواراً مقابل التزامها الصمت، على حد قولها، قبل أن يدفعها مرة جديدة نحو السرير ويعتدي عليها.
وكان موظفو الفندق أفادوا بأنّ امرأة شابة كانت ترتدي قميصاً ممزقاً لجأت اليهم و هي “تبكي وتشعر بالرعب”، وبأنهم أوقفوا رجلاً مخموراً كان يطاردها.
و أشار أحد عناصر الأمن إلى أنّ لمجرد قال حينها مع ابتسامة تنطوي على تعجرف “لا دليل”.
وأودع لمجرد السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في أبريل 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته. ثم سُجن عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.
وفي موضوع آخر في الملف القضائي عينه، وُجهت إلى المغني تهمة الاغتصاب في أبريل 2017 على خلفية وقائع أوردتها شابة فرنسية مغربية تؤكد فيها تعرضها للاعتداء الجنسي والضرب على يد المغني في الدار البيضاء العام 2015.
شيء طبيعي ان زوجته ستدافع عنه .لكن المشكل هو ان سعد ارتكب اخطاء كثيرة وحادثة امريكا تشهد عليه اعتقد ان الخمر والمحدرات هي سبب مصائبه واليوم بعد ان قارب الاربعين ربما سيعود عن مثل هذه الاعمال الله يطلق سراحه.على البرلمان الاوروبي ان يتدخل لدى المحكمة كما يفعل عندما يتدخل في شؤون دول اخرئ ام انحقوق الانسان عندهم على المقاص….