المبادرة المدنية من أجل الريف تدعو للحوار بين الدولة والفاعلين

دعت مكونات المبادرة المدنية من أجل الريف “إلى التعبئة من أجل التأسيس للحوار بين الدولة ومختلف الفاعلين، بهدف استكمال مسار المصالحة مع منطقة الريف، وإعمال التنمية الاقتصادية والإجتماعية في المنطقة.”

وحسب ما أوردته ذات الهيئة المدنية في بلاغ لها تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، فإن “الدعوة تأتي من أجل ضمان الانتقال الديمقراطي الفعلي الذي يشكل التسريع بالإفراج عن سراح المعتقلين على خلفية التظاهر السلمي عنوانه ومدخله الأساسي”،

كما عبرت المبادرة عن استغرابها من “الأحكام القاسية التي صدرت في حق نشطاء الحركة الاحتجاجية في الحسيمة ونواحيها، عقب المحاكمة التي استمرت لما يقارب 90 أسبوعا.

وأوضحت المجموعة في بلاغها أن هذا المسار أكد جميع الأعضاء على إرادة الانخراط فيه والإعداد له بتشاور مع باقي المبادرات والهيئات ومختلف الفاعلين والفعاليات من مثقفين وإعلاميين”.

هذا قررت المجموعة التنسيق بين المبادرتين، المبادرة من أجل الريف ومجموعة العمل من أجل الريف وكل الوطن، من أجل تشكيل لجنة سيوكل إليها مهمة وضع العناصر الأولية لمشروع الأرضية التي ستعرض للمناقشة خلال شهر شتنبر، والتي ستؤسس للعمل المشترك ولمباشرة الاتصالات للإعداد للمناظرة الوطنية من أجل استئناف واستكمال مسار المصالحة.