لماذا وإلى أين ؟

قضـــيةُ التنمُّــر بالفنان حسن مكيات تصلُ للقضاء

آشكاين/وسيم الفائق

التجأ الكوميدي المغربي، حسن مكيات إلى القضاء، بعدما تعرض للإساءة والتنمر، من طرف أحد المشاركين في برنامج تلفزيوني لاكتشاف المواهب الكوميدية.

المسرحي و الممثل حسن مكيات، أشار في تصريح لجريدة “آشكاين”، أنه لن يدع هذه القضية تمر مرار الكرام، مؤكدا أنه سيلجأ للقضاء.

وأضاف “فعلا شرعت في رفع دعوى إلى القضاء كما وضعت شكاية لدى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري”، مشيرا إلى أن ابنته “تعرضت للتنمر في المؤسسة المدرسية بسبب الإساءة التي جاءت في حقه خلال البرنامج ، الشيء الذي أدخلها في حالة نفسية سيئة”، مردفا “مع الأسف أن الأمر صادف وقت الاختبارات و المراقبة الدورية مما أثر على تركيزها و مردوديتها، مما دفعني إلى عرضها على أخصائي نفسي” .

“الحمد لله أن حملة التضامن كبيرة من جميع الأطياف داخل و خارج الوطن سواء من خلال التدوينات و المنشورات و التعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال الاتصال المباشر ، و كذا المنابر الإعلامية”، يقول مكيات في ذات التصريح ويشري إلى أن “هذا إن دل على شيء فإنما يدل أولا على منزلتي لدى المغاربة من جهة و عدالة قضيتي من جهة أخرى نظير الإساءة الثابتة في حقي” .

وعبر ذات الفنان عن حجم الأذى المعنوي الذي لحقه جراء التصريحات التي أدلى بها أحد المتنافسين في البرنامج المشار إليه في مجال الكوميديا، مؤكدا أن القضية ستأخذ منحاها القانوني، قبل أن يضيف أنه في “إطار الإجراءات القانونية لا يمكن أن يكشف عن أي تفاصيل أخرى”.

وأطلق مجموعة من الفنانين والنشطاء المغاربة حملة تضامنية مع صاحب شخصية “برطال” الراسخ في أذهان المغاربة، مسنكرين ما تعرض له، قبل أن ينشر تدوينة يعبر فيها عن سعادته بحجم التضامن الذي تلقاه ويوجه من خلاله رسالة إلى المعني بالأمر، الذي قال عن حسن مكيات أنه ” لا علاقة له بالرياضة، و عمرو حتا جرا”، بهدف إضحاك الجماهير.

وكتب حسن مكيات “سعيد لحجم التضامن مع شخصي المتواضع  الذي تلقيته من داخل و خارج الوطن بسبب الإساءة التي تعرضت إليها في برنامج تلفزيوني، سواء من خلال التدوينات أو التعليقات في وسائل التواصل الإجتماعي على اختلافها أو من خلال الاتصالات الهاتفية المباشرة، و الشكر موصول للمنابر الإعلامية التي تطرقت إلى الموضوع”.

كما أرفق تدوينته بصورة لشهادة استلمها من طرف اللجنة الدولية الأولمبية، المنظمة للألعاب الأولمبية، عقب مشاركته في “اليوم الأولمبي” لرياضة العدو، بتاريخ 24 يوليو سنة 1994؛ موجها من خلالها رسالة إلى المشارك الذي”أساء إليه” قائلا: “دخلت قاعة للرياضة ثم وجدت فيه صورا لأشخاص لا علاقة لهم أصلا بالرياضة” قبل أن يردف” آو حسن مكيات معلقين صورتو عمرو حتا جرا”.

واختتم قائلا: ” إن دل هذا على شيء فإنما يدل على منزلتي لديكم و أن القضية هي قضية تمس كل الجسم الفني المغربي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
10 مارس 2023 04:46

اما عندما نضحك عن الدين ونستهزء به فلا أحد يتكلم ولا احد يدافع

علي
المعلق(ة)
8 مارس 2023 20:54

دابا للي فاشل وبغا يوصل يضحك على شي سيدو.
اقول لابنة الفنان افتخري بنفسك وبابيك فلن يصلوا حتى وسخ رجليه

سالم
المعلق(ة)
8 مارس 2023 19:49

# الاهانة غير مقبولة ومرفوظة ومدمومة في حق من كانت

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x