لماذا وإلى أين ؟

مُـناوراتٌ عسكرية بين المغرب و فرنسا رغم التّوتُّــرات السياسية

لم تمنع التوترات السياسية بين الرباط و باريس، والتي أمتدت لأشهر، سبل التعاون العسكري المشترك بين البلدين.

وفي هذا الصدد، أعلنت السفارة الفرنسية بالرباط، عن انتهاء الزيارة التي يقوم بها الجنرال الفرنسي، ريجيس كولكومبيت، مدير التعاون الأمني والدفاعي بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، بعيدا عن أعين الصحافة، إلى المغرب.

وكشفت السفارة، في تغريدة مقتضبة على تويتر، أن الجنرال الفرنسي، أنهى أمس الجمعة 10 مارس الجاري، ”زيارة عمل إلى المملكة المغربية”، دون أن تقدم تفاصيل أكثر، مكتفية بالقول إنها ” زيارة مثمرة مكنت من إجراء محادثات غنية مع عدة شركاء مغاربة في التعاون الأمني والدفاعي”.

ويؤكد هذا المعطى الانطباع أن الأزمة الصامتة بين الرباط وباريس، تحمل بعدا ”دبلوماسيا”، وليس لها تأثير على التعاون في المجال العسكري.

ومن المقرر، وفق ما أفادت به صحيفة ”لوبينيون” أن تجرى مناورات عسكرية مشتركية بين البلدين، خلال العام الجاري.

وأكد مصدر موثوق للصحيفة أن “الجيش الفرنسي والقوات المسلحة الملكية”، سيجريان تداريب عسكرية مشتركة، برا وبحرا وجوا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

1000
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x