لماذا وإلى أين ؟

ملف المغرب-إسبانيا-البُرتغال لاحتضان مونديال 2030 الأقوى بين باقي الملفات .. فهل يتحقق الحلم؟

يتطلع جل المغاربة إلى شهر سبتمبر من سنة 2024، موعد إعلان العرض الفائز بتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، وذلك بعدما أعلن المغرب رسميا تقديم ترشيحه ضمن ملف مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال لأجل تنظيم النسخة المذكورة.

فخلال حفل منح الإتحاد الأفريقي لكرة القدم جائزة “التميز الرياضي”، لـلسنة 2022، الذي نظم بالعاصمة الروندية كيغالي، أعلن الملك محمد السادس رسميا تقدّم المملكة المغربية بعرض مشترك لاستضافة بطولة كأس العالم 2030 مع كل من إسبانيا والبرتغال.

وما أن تم الإعلان الرسمي عن هذا الترشيح حتى بدأ العدل التنازلي لموعد الإعلان عن الملف الفائز بشرف تنظيم أكبر تظاهرة رياضية يشهدها العالم، لكون المغرب هذه المرة، و بعد خسارة تنظيم نهائيات 2010 أمام جنوب أفريقيا، يبقى أقرب من أي وقت مضى لتنظيم كأس العالم،
لماذا؟

لأن الملف المغربي-الإسباني-البرتغالي، يظل لحد الآن (تاريخ نشر المقال) هو الأقوى بين بقية العروض، سواء المقدم رسميا أو تلك التي يعتزم أصحابها تقديمها، وذلك بالنظر إلى البنية التحتية والتجهيزات اللوجيستيكية وبنية الاستقبال في هذه البلدان الثلاثة التي تربط بين قارتين، أقوى من نظيرتها بالبلدان التي قدمت ترشيحها رسميا.
فما هي الملفات المتنافسة لحد الآن؟

أول عرض يعلن عنه، رسميا، للمنافسة على احتضان نهائيات كأس العالم 2030، قدم من طرف دولتين من أمريكا اللاتينية، وهي الأرجنتين والأوروغواي وكان ذلك عام2017، قبل أن تنضم لهما البارغواي والشيلي.

الملف الأمريكي اللاتيني يلعب على ورقة الإحتفال بمأوية انطلاق البطولة في أول بلد خرجت منه، أي الأوروغواي، وشعبية هذه الرياضة ببين ساكنة القارة التي تبقى دولها من الأكثر تتويجا بكأس العالم.

الملف الرسمي الآخر كان يجمع بلدان المملكة المتحدة إلى جانب إيرلندا قبل أن يتم سحبه بشكل رسمي حتى تتفرغ هذه البلدان لعرض تنظيم كأس أوروبا لعام 2028.

ومن الملفات التي يتم تداولها إعلاميا، ولم تقدم رسميا بعد، هو ملف مشترك بين كل من السعودية ومصر واليونان، والذي ربما ينتظر قرار الفيفا بإلغاء المداورة بين القارات، ليتم تقديمه رسميا.

على الأوراق، يبدو أن المغرب أقرب من تحقيق حلم تنظيم كأس العالم، ولو بشكل مشترك، فهل يفعلها أم ستظهر الأيام أوراقا قد تبعثر كل الحسابات؟

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x