2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ساعات بعد انطلاق عملية بيع التذاكر للمباراة الودية التي ستجمع المنتخبين المغربي والبرازيلي بملعب طنجة ابن بطوطة، ابتلعت السوق السوداء غالبية التذاكر، تاركة الراغبين في مشاهدة المباراة تحت رحمة المضاربين في أسعار التذاكر.
وحسب ما عاينته “آشكاين” فإن تجار السوق السوداء، شرعوا حال نفاذ التذاكر، في عرضها على مواقع التواصل بأثمنة بلغت أضعاف ثمنها الأصلي.
وتتراوح أثمنة التذاكر، بالسوق السوداء ما بين 500 إلى غاية 2500 درهم، حسب صنف ومكان المقعد. حسب العروض المتواجدة على مواقع التواصل.
وقد خلفت المضاربة في أسعار تذاكر المباراة المذكورة، تذمرا وغضبا كبيرا في صفوف المواطنين والراغبين في مشاهدة المقابلة، واللذين التجؤوا إلى مواقع التواصل للتنفيس عن غضبهم.
وفي سياق متصل، أثارت وتيرة نفاذ تذاكر المقابلة المذكورة، الكثير من علامات الاستفهامات، إذ لم تتجاوز الفترة التي خصصت لتسويقها عبر موقع إلكتروني خصصته الجامعة الوطنية لكرة القدم من أجل هذا الغرض؛ ساعتين ليتم بعدها الإعلان عن نفاذ جميع التذاكر البالغ عددها ازيد من 60 ألف تذكرة، فيما ظل بعض الراغبين في اقتناء التذاكر، في حابة انتظار لأكثر من ساعة على الموقع الإلكتروني.
يجب على السلطات تعقب هؤلاء المضاربين واعتقالهم وسحب التداكر منهم لبيعها في الاكشاك بتمنها الاصلي.