موقعٌ متخصص في الملاعب يُرشِّح سبعة مدن مغربية لاستضافة كأس العالم 2030

رشح موقع دولي متخصص في الملاعب العالمية سبعة ملاعب بسبعة مدن مختلفة بالمغرب لاستضافة نسخة كأس العالم 2030 التي ترشح فيها المغرب رفقة إسبانيا والبرتغال.

ونشر موقع ” stadiumdb” مقالا مرفقا بفيديو يتضمن جميع الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم في الدول الثلاث، بما فيها المغرب.

وأكد المنبر الدولي المتخصص على أن المدن المرشحة لاستضافة نسخة كأس العالم 2030 في المغرب موزعة على سبعة مدن هي الرباط ، الدارالبيضاء ، طنجة، مراكش، وجدة، أكادير، وفاس.

وأوضح الموقع المذكور أن ترشح المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال يعني أن المسافات بين ملاعب كرة القدم المرشح قد تم تقليصها بشكل كبير مقارنة بالوضع الذي ستقام فيه بعض المباريات لو كانت في أوكرانيا، التي سحبت ترشيحها في وقت سابق.

وكان الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، قد أكد في وقت سابق، أن الترشيح الثلاثي المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، لتنظيم كأس العالم 2030، يعد ”الأقوى على جميع المستويات، حيث أفاد في بيان صحفي، اليوم الخميس 16 مارس الجاري، تزامنا مع اجتماع الاتحادات الأوروبية على هامش مؤتمر ”الفيفا”، أن هذا الترشيح ”إيجابي للغاية”.

وأوضح الاتحاد البرتغالي أن العرض الثلاثي التاريخي، سيعزز العلاقات بين أوروبا وأفريقيا. موضحا في هذا الصدد أن اتحاد البلدان المجاورة الثلاثة، سيساهم في ”تعزيز الروابط بين أوروبا وأفريقيا، وكذلك البحر الأبيض المتوسط بأكمله، وسوف يلهم الآلاف من الشباب من كلتا القارتين في مشروع مشترك، يكون محوره الأساسي تأثير كرة القدم على تطوير الرياضة والمجتمع في المنطقة ” يضيف البيان.

في سياق متصل، أشار الاتحاد الإسباني إلى أن ممثلين عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سينضمون قريبا إلى لجنة التنسيق لكأس العالم 2030 برئاسة البرتغالي أنطونيو لارانجو ، حيث اتفق لويس روبياليس وفرناندو غوميز رئيسا اتحادي كرة القدم في إسبانيا والبرتغال على التوالي، مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم (FRMF) ، على تقديم أقوى ملف ممكن، من الناحية الرياضية والاجتماعية والثقافية ومن حيث البنية التحتية أيضا.

وكان الملك محمد السادس، قد أعلن يوم  الثلاثاء 14 مارس الجاري، أن المغرب سيقدم ترشيحا مشتركا، بمعية إسبانيا والبرتغال، لتنظيم كأس العالم 2030.

وأكد الملك، في رسالة تلاها وزير الرياضة شكيب بنموسى، في حفل جوائز ”الفيفا 2022”، أن هذا الترشيح الذي يعد سابقة تاريخية في كرة القدم، يحمل عنوان الربط بين أفريقيا و أوروبا، بين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.

كما أوضح الملك محمد السادس، أن الملف المشترك بين المغرب و إسبانيا والبرتغال لتنظيم ”المونديال”، سيُجسد ”أسمى معاني الإلتئام بين هذا الجانب أو ذاك وينتصب شاهدا على تظافر الجهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات”. يضيف الملك.