2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تحدث الناخب الوطني، وليد الركراكي، عن اللاعبين المغاربة الذين يحملون جنسية مزدوجة، مؤكدا أنهم لا يشعرون بانتماء حقيقي للمغرب، بسبب انتقادات الجماهير المغربية لهم عند فشلهم في تحقيق إنجاز معين.
وقال الركراكي، ضمن حوار مع صحيفة “إل بايس” الإسبانية، في مقر إقامة المغرب بالعاصمة مدريد، “نحن أصحاب الجنسية المزدوجة نشعر أننا أجانب بعض الشيء في بلدنا الأصلي (المغرب) عندما نفوز يكون كل شيء على ما يرام لكن عندما نخسر يوبخوننا على أننا لسنا مغاربة حقا، لا ننتمي حقا إلى المغرب”، مردفا: “أنا أشعر بالامتنان لفرنسا، وُلدت وتعلمت وتدرجت اجتماعيًا في فرنسا، لعبت كرة القدم في فرنسا، لكني لا أنسى تاريخ آبائي”.
وتابع الركراكي، مؤكدا قوة حضور اللاعبين مزدوجي الجنسية في تشكيلة الأسود، وأهمية المزج بين ثقافات مختلفة، لتشكيل مجموعة متجانسة، مبرزا أن هذه التفاصيل والجزئيات كان لها أثر عظيم في صناعة “ملحمة مونديال قطر”.
وشدد الركراكي أنه يجب علينا النظر إلى هذا التنوع الثقافي الذي يشكل صفوف “أسود الأطلس” باعتباره نقطة إيجابية، وأضاف أن كل ما يطلبه هو ألا يأتي اللاعبون لتمثيل المنتخب المغربي كخيار ثان، بعد أن يكونوا قد قدموا طلبا لمنتخبات البلدان التي ولدوا و ترعروا فيها..
في ذات السياق يقول الركراكي: “يجب أن ننظر للأمر بشكلٍ إيجابي، نحن أقوياء لأننا نمتلك ثقافتين أو أحيانًا 3، كما هو الوضع مع (إلياس الشاعر)، وُلد وترعرع في بلجيكا، والده مغربي ووالدته بولندية؛ أن تتواجد في دولتين مختلفتين دون أن تكون قد خرجت من وطنك هو قوة أيضًا، هذا يجعل المغرب أقوى. في غرفة خلع الملابس لدينا شبان من إسبانيا و فرنسا و إيطاليا و ألمانيا و بلجيكا وهولندا، هذا رائع”.
وشبه وليد الركراكي تمثيل منتخب ما بعلاقة الزواج، تأكيدا منه أن قرار اختيار اللعب لصالح المنتخب هو مسألة جدية وقرار مصيري، حيث قال: “أقول لاعبين الذين يودون تمثيل المنتخب المغربي إنهم يمتلكون فرصة حتى عمر 19 أو 20 عامًا ليقرروا وبعد ذلك فاختيار المنتخب الذي تمثله ليس علاقة مؤقتة، بل زواج”.
وتأتي هذه التصريحات، بعد يوم واحد من قيادة الركراكي “أسود الأطلس” إلى إكمال حلم المونديال، بانتصار تاريخي على منتخب البرازيل في المباراة الودية التي جمعت بينهما بنتيجة 2/1 ، كأول منتخب عربي ينال هذا الشرف، وثاني منتخب من إفريقيا يسقط منتخب “السيليساو” بعد الكاميرون.
أخطأ المدرب المحترم في هذه، أنتم مغاربة بالانتماء الروحي والوجداني والبيولوجي والوطني، ربما قد يتولد هذا الشعور للاعبين بحكم البعد الجغرافي، لكننا في المغرب نشعر بأنكم امتداد لنا وسفراء هذا الوطن في بلاد المهجر، أنتم مغاربة ونفتخر بكل اللاعبين عند الفوز والهزيمة سواء.
اسال الله التوفيق لكل من يعمل بجد واخلاص لهذا الوطن العزيز والغيورين عليه وارجوا من المسؤولين ان يعطو لشباب مكان يليق بهم وان يعولو على كفاءاتهم والله والى التوفيق
لماذا تنشرون التصريحات السلبية، وانتم لا تقدرون تاتيرها على نفسية اللاعبين.