لماذا وإلى أين ؟

فـضائــحُ التَّــحكيم تُــحْرِجُ لقجــــع

آشكاين/وسيم الفائق

أعاد تأهل نادي الوداد الرياضي، إلى دور ربع نهائي كأس العرش، على حساب اتحاد طنجة، جدل التحكيم المغربي والتشكيك في قرارات الحكام لواجهة النقاش، بين أنصار الفرق المغربية ومتتبعي الشأن الكروي المغربي.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي من جديد بالتدوينات الغاضبة، واتهامات من طرف المشككين في نزاهة حكم مباراة أمس، تصل حد التخوين واتهام الحكام بخدمة مصالح فرق كبرى تدعمها أيادي “فاسدة” على حساب الفرق الصغرى الضعيفة ماديا، حسب تعبيرهم.

ولم يتردد النشطاء في التفاعل مع مباراة أمس على مواقع التواصل الإجتماعي، مشاركين بذلك مجموعة من الحالات والقرارات التحكيمية التي يرون فيها “ظلما” وانحيازا لنادي الوداد على حساب اتحاد طنجة.

وكانت ضربة الجزاء والوقت المحتسب بدل الضائع هما النقطتان اللتان طفح بهما الكيل، حيث علق أحد المغردين بغضب واضح قائلا: “الحكم كيزيد دقايق من راسو كانت 6 ولات 10 دقايق لمهم عندو هو تسجل الوداد”، وأضاف آخر: “الطريقة اللي فاز بيها إهانة للفريق وتاريخ الكرة المغربية، والتحكيم المغربي ولفوزي لقجع”، قبل أن يختصر أحدهم الأمر قائلا “بدأت أشم رائحة الفساد في التحكيم المغربي”.

وذهب بعض النشطاء إلى أبعد حد متحدثين عن “فضيحة تحكيمية” أضيفت بعد مدة قصيرة إلى ما يصفونه بـ”المجزرة التحكيمية” التي تعرض لها نادي الرجاء الرياضي في الكلاسيكو الأخير أمام نادي الجيش الملكي على يد الحكم رضوان جيد، الذي طالته انتقادات لاذعة واتهامات مباشرة.

لكن، ومن وجهة نظر مخالفة، أشاد آخرون بالقرارات التحكيمية، مؤكدين أن نادي الوداد فاز عن جدارة ولأنه يملك عقلية البطل، ولا دخل لـ”مؤامرة تحكيمية في الموضوع”، كما لا توجد أي “فضيحة تحكيمية” في المبارة، قبل أن يبرز آخر قائلا “الحكم أدى مقابلة ممتازة”.

ولدى تعقيبهم على قرارات الحكم، قال المدافعون عنه، أنه أضاف 6 دقائق لكن لاعبي اتحاد طنجة أقاموا تغيرا، فأضاف 30 ثانية، كما أن الخطأ الذي أدى إلى ضربة الجزاء أُعلن عنه قبل نهاية الدقائق الست، مما يعني إضافة 30 ثانية أخرى.

ويشاطرهم في ذلك مجموعة من النشطاء الآخرين ممن رأوا أن مثل هذه السجالات بدون غاية، ولا حاجة لنا بها، مبرزين أن هناك بعض ألفوا “الجدال” واعتادو الحديث بمنطق وعقلية “المؤامرة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبدالله
المعلق(ة)
13 أبريل 2023 15:32

الجميع يعلم ان الحكام والجامعة اصبحت في خدمة الوداد ولاداعي للمراوغة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x