2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نفــى خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، اتهامات الفساد الرياضي الموجهة لناديه، حول ما عُرف إعلاميا بقضية “نيجريرا” رئيس لجنة الحُكّام السابق.
ويواجه النادي “الكاتالوني”، و رئيسان سابقان له (بارتوميو، روسيل)، اتهامات من طرف المدعي العام الإسباني، بـ”الفساد”، “وإساءة الأمانة” و”تزوير سجلات تجارية”، بمنح دفعات مالية مشبوهة إلى نيجريرا، رئيس لجنة الحكام السابق، لتزويد النادي بمعلومات واستشارات متعلقة بالحكام. الحصول على خدمات استشارية.
ونفى رئيس برشلونة، في مؤتمر صحفي، صباح يومه الإثنين، تورط ناديه في قضايا الفساد المزعومة، مؤكدا عدم وجود أي دليل ضد النادي، مشيرا إلى أنهم تعرضوا لحملات تشهير مغرضة.
وقـال لابورتا: “برشلونة لم يقُم بأيّ عمل فاسد، و جميع العمليات التي قمنا بها مشروعة خضعت للفحص الضريبي عبر عمليات مالية صحيحة، و نحن بعيدون عن أي شبهة فساد”.
وأضاف أن نادي برشلونة، كان دائما نموذجا للعب النظيف، و أما بخصوص مزاعم الفساد التي حاصرت النادي في الآونة الأخيرة، فقال: : “لا وجود لأي دليل واحد إلى الآن يشير إلى تلاعبنا و حصولنا على امتيازات خاصة بالحكام، كانت مجرد استشارات فنية، وكانت قانونية، و كل الأندية الكبيرة تفعل ذلك و لدينا 629 وثيقة و 43 وثيقة تضمن سلامة موقفنا، و رغم ذلك هناك من يطالب بمعاقبتنا و هذا ما يضر بسمعة النادي”.
أما فيما يخص نيجريرا، فقد أكد رئيس “البلو غرانا” أنه لم يكن يملك أي سلطة على الحكام و لم يملك صلاحيات لذلك، و لم تكن له القدرة على اتخاذ قرارات كرة قدم أو تعديل النتائج الرياضية.
و انتقد لابورتا، موقف نادي ريال مدريد من القضية، بعدما أعلنوا أنهم سيلجأون للقضاء، إذا ما ثبتت تهمةُ الفساد، مُــدَّعين أنهم تعرضوا للظلم التحكيمي من قرارات التحكيم.
و وصف رئيس برشلونة ادعاء ريال مدريد لهذه الحملة والإدعاء بتعرضهم لظلم تحكيمي بـ”النكتة الكبرى”.
و بخصوص شكوى ريال مدريد، قال المتحدث ذاته: “الكل يعرف أن ريال مدريد هو النادي المفضل تاريخيا من قبل الحكام و بأخطاء التحكيم، وكان قريبا من النظام لمدة 70 عاما، كان رؤساء لجنة الحكام والمسؤولون عن تعيينهم أعضاء سابقين في مدريد، أو لاعبين سابقين أو مدراء سابقين”.