والدةُ لمجرد لـ”آشكاين”: إبني غادر السجن و العيد عيدين

قرر القضاء الفرنسي إطلاق سراح  الفنان المغربي، سعد لمجرد، اليوم الخميس 20 أبريل الجاري، و ذلك بعدما سبق  الحكمُ عليه، يوم الجمعة 24 فبراير الجاري، بست سنوات  بتهمة الإغتصاب التي تتابعه بها  الشابة الفرنسية “لورا برويل” في أحد فنادق “الشنازيليزيه” بفرنسا في أكتوبر من سنة 2016.

وقالت والدة لمجرد، الفنانة نزهة الركراكي، إن ابنها سعد المجرد سيغادر السجن في هذه اللحظات، من اليوم الخميس 20 أبريل الجاري، دون خوضها في تفاصيل خروجه”.

وأكدت الركراكي، في تصريح خاص لـ”آشكاين” وعلامات الفرح بادية عليها، على أن خروج ابنها من السجن سيحول “هذا العيد عيدين، كلشي فرحان والعالم بأكمله فرحان بخروجه”، بحسبها.

وكانت محكمة الاستئناف بباريس، قد قضت مساء الجمعة 24 فبراير الجاري، بست سنوات نافذة في حق المجرد بتهمة الإغتصاب التي تتابعه بها  الشابة الفرنسية “لورا برويل” في أحد فنادق “الشنازيليزيه” بفرنسا في أكتوبر من سنة 2016.

بالإضافة إلى غرامة 375 ألف يورو، مع منعه من دخول فرنسا 5 سنوات بعد انتهاء مدة العقوبة، بحسب المعطيات المتوفرة.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى أكتوبر 2016 حين اتهمت الشابة الفرنسية البالغة عشرين عاماً لمجرد بالإغتصاب داخل غرفة فندق رافقته إليها بعد تعرفه عليها في سهرة تلك الليلة، مؤكدة أن المغني “اغتصبها بالقوة بعدما رفضت ممارسة الجنس معه”، وهو ما ظل المعني ينفيه.

وتم إيداع لمجرد السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في أبريل 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته، قبل أن يسجن في 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.