خــاصّ.. لقجع يستعدُّ للإلتحاق بـ”البام”

علمت “آشكاين” من مصادر مطلعة، أن  فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، الملكف بالمالية، يستعد للإلتحاق رسميا بحزب الأصالة والمعاصرة.

وحسب المصادر التي تحدثت للموقع، فإن الماسكين بقرار المطبخ السياسي لحزب “الأصالة والمعاصرة”، وقع اختيارهم على فوزي لقجع، كبديل  عن عبد اللطيف وهبي، في منصب الأمين العام، من أجل قيادة هذا الحزب لخوض غمار الإستحقاقات الإنتخابية التشريعية المزمع تنظيمها سنة 2026.

اختيار لقجع لهذه المهمة جاء بعدما تبين أن ظروفا ذاتية خاصة ستكون حائلا أمام فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب، حاليا، من أجل شغل منصب الأمين العام وقيادة الحزب في الإستحقاقات المشار إليها.

المصادر ذاتها، أوضحت أنه تم فتح النقاش مع لقجع منذ فترة، بهدف إقناعه بالإلتحاق بحزب “الجرار”، كعضو قبل أن يتم إلحاقه بالمكتب السياسي بالصفة كوزير، في أفق تقديمه كمرشح خلال المؤتمر الوطني الخامس لشغل منصب الأمين العام للحزب.

الإختيار وقع على لقجع لقيادة “البام”، تقول مصادرنا، هدفه إصلاح الأضرار التي ألحقها الأمين العام الحالي لذات الحزب “عبد اللطيف وهبي، و بعض وزراء الحزب، بالرصيد الإنتخابي لهذا الأخير، بفعل ما راكموه من فضائح سياسية و أخطاء تدبيرية كارثية خلال سنة فقط من عمر الولاية الحكومية التي يشارك “الجرار” في أغلبيتها.

فهل يتوخى مهندسو “البام” من اختيار لقجع  قائدا لسفينة الحزب، تجاوز  “التجمع الوطني للأحرار”، في الإستحقاقات الانتخابية المقبلة، مراهنين في ذلك على الإحتقان الإجتماعي الذي خلفه الإرتفاع غير المسبوق لمستوى المعيشة بفعل ارتفاع أسعار المواد الإستهلاكية الأساسية؟

وهل يعول الدافعون بلقجع لهذه المهمة على توظيف الإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية لكرة القدم في الفترة الأخيرة، والتي يعتقد أن لقجع قد لعب فيها دورا مهما، بالإضافة إلى خبرته التي راكمها في منصب مدير الميزانية بوزارة المالية لما يناهز عقدا من الزمن، وهو المنصب الذي غادره بعد توليه منصب الوزير المنتدب لدى وزيرة الإقتصاد والمالية مكلفا بالميزانية؟

فهل سيقود لقجع سفينة البام إلى بر “الأمان” ويسجل معها إنجازا تاريخيا غير مسبوق، كما حدث مع المنتخب المغربي لكرة القدم، أم أن اللعبة السياسية تختلف عن نظيرتها الرياضية؟