2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يسود قلق وسط المسؤولين بوزارة الدفاع الإسبانية، بعد أن تخلفت عن ركب سباق ”التسلح” الذي تشهده المنطقة، كان آخرها حصول المغرب على أحدث أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة ”هيمارس” من أمريكا.
وكشف موقع ”zona-militar” المتخصص في الشأن العسكري، أن نظام المدفعية الصاروخية المستقبلية للجيش الإسباني، لن يكون جاهزا للعمل حتى نهاية العقد الحالي .
وأفاد المصدر أن قلق المسؤولين في وزارة الدفاع الإسبانية، ظهر عبر المخاوف التي عبرت عنها مختلف التقارير الإعلامية المحلية، والتي خصصت حيزا مهما للموضوع.
وأضاف المصدر، انه منذ الإستغناء عن نظام قاذفة الصواريخ تيرويل سنة 2011 ، يفتقر الجيش الإسباني إلى وسيلة مدفعية صاروخية توفر قدرات نيران داعمة على مسافات أكبر، مثل استخدام أنواع مختلفة من الصواريخ والقذائف الموجهة.
في ظل هذا الوضع، يذكر الموقع، قامت وزارة الدفاع والجيش الاسباني، خلال السنوات الأخيرة، بالترويج لمشروع ”سيلام”، وهو نظام قاذفات عالي الحركة، تبنته شركتان للصناعة العسكرية الاسبانية، يعتمد على نظام المدفعية الإسرائيلي ”PULS”، كأحد أهداف العقد المقبل، التي حددها الجيش في خطته ”القوة 2035”.
وأفاد الموقع المتخصص أن وثائق تم الكشف عنها تشير لسعي إسبانيا إلى امتلاك وحدات مدفعية مجهزة بهذا النظام الذي يسمح بمهاجمة أهداف على مسافات تزيد عن 100 كيلومتر ، من خلال استخدام أنواع مختلفة من المقذوفات الموجهة أو المساعدة.
ومع ذلك، فإن عرض أحدث البرامج وإعادة تخصيص أولويات الإستثمار للقوات المسلحة الإسبانية، ثبت أن اعتماد هذا النوع من الأنظمة لن يتحقق إلا بحلول عام 2028.
وأشار إلى أنه نظرا لبعض التأخيرات التي ترافق تطوير نظام ”سيلام”، قد يُجبر إسبانيا إلى اقتناء أنظمة دفاعية أجنبية المنشأ، مثل ”هيمارس” الذي حصل عليه المغرب مؤخرا من الولايات المتحدة الأمريكية، والذي أثبت فاعليته في الحرب الأوكرانية الروسية.