لماذا وإلى أين ؟

المُــرشّحة لخِــلافة مُبديع تتحدَّث لـ ”آشكاين”

قدمت النائبة البرلمانية فاطمة ياسين، ترشيحها لخلافة محمد مبديع، لرئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان بمجلس النواب.

وقالت البرلمانية عن جهة درعة تافيلالت، في حديث لجريدة ”آشكاين”، إنها وضعت ترشيحها لرئاسة اللجنة المذكورة، إلى جانب النائبة البرلمانية فدوى محسن الحياني عن إقليم تازة، والتي تتولى عضوية لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب.

ويوجد ضمن لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان، اسمان حركيان، وهما البرلمانيتان فاطمة ياسين ولطيفة أعبوث، الأخيرة التي لم تترشح لرئاسة اللجنة، وفق ما كشفت عنه فاطمة ياسين في حديثها لجريدة ”آشكاين”.

يشار إلى أنه للمرة الرابعة، خلال الولاية التشريعية الحالية، سيتم تغيير رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، حيث ترأسها في بداية الولاية وزير الثقافة السابق محمد لعرج عن الحركة الشعبية، الذي لم يتمكن من استعادة مقعده البرلماني في الانتخابات الجزئية بالحسيمة، بعد أن أطاحت به المحكمة الدستورية.

بعدها، ألت الرئاسة لمحمدة فاضيلي عن نفس الحزب، خلال أكتوبر الماضي، إلا أن المحكمة الدستورية أطاحت به هو الآخر، ثم ظهر اسم مبديع، الذي حصل على أغلبية برلمانية كبيرة لرئاسة اللجنة، ثم سرعان ما استقال منها، مباشرة بعد استقدامه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق معه في قضايا فساد، وكان مصيره سجن عكاشة بالدار البيضاء على خلفية الملف، رفقة متهمين آخرين بلغ عددهم 13، بينهم منتخبون ومقاولون.

ويبحث ”السنبلة” عن خليفة آخر لترؤس اللجنة، التي ظهر اسمها بقوة إلى الواجهة، خلال الأسبوع الجاري، بعد إلقاء القبض على الوزير السابق محمد مبديع و إيداعه السجن.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الله
المعلق(ة)
30 أبريل 2023 10:28

حزب اغلب اعضائه فاسدون لا زال يطمح الى الاستحواذ على لجنة التشريع

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x