2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - info@achkayen.com

خرجت وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن صمتها بشأن الاتهامات التي وجهت لها بخصوص زيارة مغني الراب الفرنسي الشهير ايلي يافا المعروف بـ ”بوبا” للمملكة، حيث سيحيي حفلا فني بالدار البيضاء، بعد اتهامه بوصف المغربيات بـ ”العاهرات”.
وأفاد مصدر مأذون من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “هذه الأخيرة ليس لها أي دخل في هذا الحفل”، مؤكدا أن “هذا الحفل يعود لجهة خاصة و ينظم في قاعة خاصة ولا سلطة للوزارة عليها”.
المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، شدد على أن “الوزارة يمكن أن تلام في مثل هذه المناسبات في حالة ما إذا أقيم الحفل في قاعة تابعة لها أو لجهة لها معها شراكة، آنذاك يمكن توجيه الإنتقادات لها ومطالبتها بالتدخل”.
وأشار المصدر نفسه إلى أن السؤال الكتابي الذي وجهته النائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، نعيمة الفتحاوي، إلى الوزير بنسعيد، راجع لكون المعنية “ربما لا علم لها بحيثيات الحفل المنظم والجهة التي تشرف عليه”.
وكان الرابور المعني قد حظي بـ ”ترحيب” من قبل الجهات المنظمة لحفله المقبل بالعاصمة الاقتصادية، بعد حلوله بالمغرب، إذ ظهر بجانب المرحبين به، وفق مقاطع مصورة متداولة، ملتحفا العلم الوطني، دون مراعاة لمشاعر المغربيات والمغاربة.
وجاء هذا الترحيب وسط إطلاق نشطاء مغاربة حملة رقمية خاصة على موقع “تويتر”، معبرين عن استنكارهم و رفضهم لاستقبال المغني المذكور بالمغرب، بسبب ما يعتبرونه “إساءة للمغربيات” في أغاني الراب التي يصدرها، داعين الجهة المنظمة إلى إلغاء الحفل كرد اعتبار للمغربيات اللواتي حط “بوبا” من كرامتهن من خلال أغانيه، بحسبهم، حيث اجتاح هاشتاغ “لا لاستقبال بوبا في المغرب” موقع تويتر.
وفي سياق متصل، سبق للبرلمانية عن الحزب نعيمة الفتحاوي، أن ذكرت في سؤال كتابي وجهته لوزير الشباب والثقافة والتواصل، أن الإعلان عن هذا الحفل، أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مشيرة إلى أن الآلاف من الناشطات المغربيات عبّرن عن غضبهن، بسبب إساءة المغني المذكور للمرأة المغربية و وصفه إياها بالعاهرة.
وأضافت عضو المجموعة، أن الناشطات المغربيات، أطلقن هاشتاغ عبر مواقع التواصل الإجتماعي، يرفض حضور المغني الفرنسي للمغرب، وطالبن الجهات المنظمة، للحفل بإلغائه واحترام مشاعرهن.
يُشار إلى أن ”بوبا” من أصول سينغالية، سبق أن حظر موقع “انستغرام” حسابه الذي كان يتابعه حوالي 5 ملايين متابع بقرار من المحكمة القضائية بمرسيليا عام 2022 بعد شكوى قدمتها زوجة الرابور الكونغولي ميتر غيمس، بسبب مزاعم تتعلق بالتحرش.
وسبق له أن أحيى حفلا غنائيا بمنصة السويسي عام 2017 خلال مشاركته في الدورة الـ16 لمهرجان موازيين إيقاعات العالم، وحضر الحفل جمهور غفير وصف آنذاك بـ “القياسي”.
المسألة بسيطة اتركوه يغني امام المقاعد الفارغة.
إللي استضفوه أكيد ماشي مغاربة الأصل الأحرار إللي كيغيروا على شرفهم هولاء خونة احفاذ ليوطي واحفاذ الفرنسيين
الفنان الأصيل يكون فنان باخلاق رفيعة المستوى…و كتابا للإنسانية..العالية المستوى…قبل…فن الابداع…كالرسم.. والشعر والغناء وغير ديالك…فالفن تربية…أخلاقية ..عالية المستوى…..فمن لا تربية..له….لا..فن..له؟
لا حيلة للتهرب من المسؤولية. كل وفرة مسؤول عن أي نشاط يزاول او يراد مزاولته وهو داخل في إختصاصاتها. واين الوصاية التي من حق ومن واجب الوزارة فرضها على القاعات الخصوصية؟
الوزير يختبئ وراء مزاعيم تافهة
بمأان الحفل تستضيفة جهة خاصة و لا علاقة لوزارة التقافة بهذا الحفل
هل الجهة المنظمة لهذا الحفل طلبت الترخيص لها من وزارة فرنسية ام من وزارة مغربية
السؤال هو . من الوزارة التي اعطت الترخيص للجهة الخاصة كما تقولون لاتنضبم حفل يشارك فيه هذا المغني الزنديق الذي يتميز باخالاقة الدنيئة
يجب ان يفهم هذا المنحط ان المغرب بمكن ان يغفر اي شبئ إلا المس بالتوابت التلاثة للامة ومنها الشعب والمرأة المغربية بصفتها من ركائز هذا الشعار.
المغاربة قوالون دون فعل بما ان هذا الشخص اساء للبلد فكان يجب مقاطعة حفله ،يتباكون ويتسابقون للحفل .ايخ منو عيني فيه