2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت مدينة الدار البيضاء خلال الأيام الأربعة الأخيرة، حدثين مأساويين مختلفين، ارتبطا بمباريات في كرة القدم، الأول نتجت عنه وفاة، تزامنا مع المباراة التي جمعت فريق الرجاء الرياضي بالأهلي المصري، ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال افريقيا، يوم السبت الماضي، والثانية أمس الثلاثاء 02 ماي الجاري، بعد قيام حوالي 2500 من مناصرين محسوبين على النادي المكناسي بأعمال شغب، خلفت إصابات في صفوف الجماهير وأفراد من قوات الآمن، وما رافقه من تكسير عدد كبير من السيارات وتخريب للمتلكات، أسفر عن اعتقال 270 مشجعا، حسب بلاغ لولاية أمن الدار البيضاء.
تأتي هذه الأحداث ” غير الرياضية” أسابيع قليلة من إعلان المغرب ترشحه لتنظيم أكبر تظاهرة رياضية في العالم، عبر رسالة من الملك محمد السادس، يوم 14 مارس الماضي، يعلن فيها عن ترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2030، بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
في هذا السياق، يرى بلال نوالي، الإعلامي المختص في الشأن الرياضي، أن مسؤولية ما وقع بجنبات مركب محمد الخامس على هامش مباراة الرجاء والأهلي، تتحمله الشركة المكلفة، لأن ”نفس الأخطاء تتكرر مرارا وتكرارا”.
وأكد المتحدث أن ما وقع يوم مباراة الرجاء والأهلي، لم يكن مرتبطا بـ ”أحداث شغب”، بقدر ما هو ”سوء تنظيم”، محملا المسؤولية لشركة ”كازا ايفنت”.
وشدد نوالي، في تصريح لجريدة ”آشكاين”، على ”وجوب إعادة النظر في الشركة المسؤولة عن تسيير مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، إن اراد المغرب ضم ذات المركب إلى ملف الملاعب المغربية المرشحة لاقامة مباريات كأس العالم 2030، تماشيا مع ”الضمانات التنظيمية والأمنية واللوجيستكية” التي تقدم في ملفات الترشيح.
وأبرز أن مركب محمد الخامس بالعاصمة الاقتصادية ‘نقطة سوداء” في ملف ترشح المغرب لمونديال 2030، إذا لم يتم التعامل مع الشركة المكلفة به بـ ”الصرامة عبر فتح تحقيق فيما حصل”.
هذا وحاولت جريدة ”آشكاين” التواصل أكثر من مرة، مع محمد الجواهري المدير العام لشركة الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات كازا ايفنت”، المنوط بها تدبير مركب محمد الخامس، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
اخرجوا المركب من الحسابات
تصبون الزيت على النار.