لجــنةُ الانضباط برابطة الأندية الفرنسية المُحترفة تــوقفُ حكيمي مُباراتَيْن

آشكاين/وسيم الفائق

أصدرت لجنة الانضباط برابطة الأندية الفرنسية المـُـــــــحترفة، عقوبة في حق النجم المغربي، أشــرف حكيمي، بإيقافه مباراتين، بسبب تورطه في مشاجرة مع لاعبي فريق أجاكسيو، خلال مباراة فريقه الأخيرة ضد أجاكسيو بالجولة 35 من الدوري، تحصل إثرها على بطاقة حمراء.

ويعيش حكيمي، أوضاعا مضطربة، مع فريقه الحالي، تظهر تجلياتها في تحصله، في ظرف 15 يوما، على بطاقتين حمراوين ، الأولى في 30 أبريل 2023 أمام نادي لوريان، والثانية في 13 ماي 2023 أمام أجاكسيو، ناهيك عن الأزمة الاجتماعية التي عاشها مؤخـــرا.

وليست المرة الأولي التي يصدر قرار بإيقاف الظهير الأيمن المغربي، إذ سبق وقررت لجنة الانضباط للرابطة الفرنسية لكرة القدم، إقصاءَهُ من المشاركة مع ناديه لمباراة واحدة، بعد أن حصل على بطاقة حمراء خلال مواجهة ناديه أمام لوريان، ضمن منافسات الجولة 33 من “الليغا 1”.

وأثارت ردة فعل الدولي المغربي، أشرف حكيمي، عقب تلقيه البطاقة الحمراء، في مواجهة أجاكسيو، في حدود الدقيقة 77، جدلا كبيرا في الإعلام الفرنسي.

وبعد طرده، قال أشرف حكيمي، في النفق المؤدي إلى غرفة الملابس، أمام الكاميرات، معبرا عن غضبه و رفضه لقرار الحكم: “هذه هي فرنسا”.
تعليق حكيمي المختصر عن قرار الحكم، جعل مجموعة من المواقع الإعلامية، تشبهها بتصريحات سابقة، للنجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، الذي احتج على قرارات الحكم هو الآخر، حين كان لاعبا في صفوف الـPSG واصفا فرنسا بهذا “البلد القذر الذي لا يستحق فريقا مثل باريس سان جرمان”.

ورجحت مجموعة من المصادر الإعلامية، أمام هذا الوضع الذي يعيشه المدافع المغربي، مغادرته عن صفوف النادي الباريسي، خلال نهاية الموسم الجاري، خصوصا أن اسمه ارتبط في الآونة الأخيرة، بمجموعة من “المشاكل” أثرت بشكل سلبي في أدائه، وأثارت انتقادات داخلية في إدارة النادي. كما أشارت مجموعة من التقارير.

جدير بالذكر، أن حكيمي قرر الانضمام لنادي العاصمة صيف سنة 2021، قادماً إليه من إنتر ميلان الإيطالي، بقيمة مالية بلغت 70 مليون يورو، وبقرار شخصي، رغم أن المقربين من النجم المغربي كانوا يرفضون الصفقة، ولم يكونوا سعداء بفكرة التوقيع مع “بي إس جي”، حسب ما كشفت عنه صحيفة “ليكيب”.