لماذا وإلى أين ؟

“الكورفا سود”: الرجاء يستحقُّ من هو أفضل من بودريقة و حسبان

آشكاين/وسيم الفائق

أكدت مجموعة “الكورفا سود” المساندة لنادي الرجاء الرياضي، موقفها الرافض من عودة الأسماء السابقة، محمد بودريقة و سعيد حسبان، لرئاسة النادي، خلفا للمستقيل عزيز البدراوي.

“الكورفا سود” أوضحت ضمن بلاغ أن موقفها “ثابت و غير قابل للمساومة”، مؤكدة أن نادي الرجاء “يستحق من هو أفضل، ثابتين على نفس المبدأ الرافض لكل مساعي تسييس النادي وإقحامه في لعبة الأحزاب السياسية مع التأكيد على مبادئ الاستقلالية وعدم التبعية بالإضافة لرفضنا لازدواجية المهام”.

واعتيرت مجموعتا “الإيغلز” و “الغرين بويز”، أن استقالة البدراوي ومن سبقوه ورحيلهم بكل سهولة هو تجسيد حي لفشل المؤسسة.

كما أشار أنصار النادي الأخضر أن “عودة الأسماء السابقة يؤكد أن مؤسسة المنخرط فشلت في تحقيق التغيير المنشود، غياب مبادئ ربط المسؤولية بالمحاسبة جعلت اليوم من كانوا سببا في غرق النادي بالأمس مرشحين وحيدين” متسائلين “فما فائدة الانخراط داخل النادي إذا ما كان مصيره حكرا على أسماء معينة؟”.

كما حمل أصحاب البلاغ، “مؤسسة المنخرط كامل المسؤولية التاريخية في اختيار الرئيس المستقبلي، فإذا اعتبروا اليوم أن صعود البدراوي سببه الجمهور (على الرغم من أن من جاء به وعرضه على المنخرطين وروج له اعلاميا و فيسبوكيا كان من المنخرطين)، فهاهم اليوم أمام التاريخ ليحددوا معالم النادي، نادي مستقل قائم بذاته أم نادي محزب أم نادي في أيادي غير ٱمنة”، على حد تعبير البلاغ.

“أولتراس” الرجاء طالبوا الرئيس بـ”تحمل مسؤولية اختياراته الخاطئة في بعض اللاعبين الذين استقدمهم ولم يلعبوا أي دقيقة و يطالبون الفريق بتأدية مبالغ مالية ضخمة وأن يفي بالوعود التي أعطاها و إخراج نتائج التقارير المالية التي خرجت في وقت كانت فيه الرجاء تحارب من الخارج ولم يكن الوقت مناسبا للإفصاح عن نتائج التدقيق”، مؤكدين أنه “اليوم جاء وقت محاسبة المكاتب السابقة و مكتب البدراوي كذلك”.

تجب الإشارة إلى أن محمد بودريقة ترأس نادي الرجاء الرياضي في الفترة الممتدة من سنة 2012 إلى 20 يونيو 2016،أين نجح النادي الأخضر في بلوغ نهائي “الموندياليتو” سنة 2013، أما منافسه، سعيد حسبان، فقد تولى رئاسة النادي سنة 2016، خلفا لسلفه بودريقة، قبل أن يرحل عن منصب الرئاسة عام 2018.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x