مُـنظَّـمة حُـقوقية مغربية تدخُـل على خط الهُـتافات العنصرية ضد فينسيوس

دخلت منظمة حقوقية مغربية تعنى بالمهاجرين على خط الهتافات العنصرية التي طالت النجم البرازيلي، جونيور فينسيوس، من قبل جماهير نادي فالنسيا، أمس الأحد، في المباراة التي جمعت فريقهم بريال مدريد، مساء الأحد، برسم الجولة 35 من الدوري الإسباني الدرجة الأولى.

وأدانت الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين، التي يوجد مقرها الرئيسي في مالقة تلك الإساءة العنصرية، مؤكدة في بيان لها، اليوم الاثنين، أن  الكراهية ارتفعت بنسبة 6 في المائة مقارنة من 2021.

و أبرزت ذات المنظمة الحقوقية، أن ارتفاع منسوب الكراهية، دفعها خلال السنة الجارية، إلى إطــلاق حملة ”كسر جدار الصمت”، بغرض تقديم مؤازرة اجتماعية و قانونية مجانية لضحايا العنصرية.

وكشفت أن الحملة تتضمن تقديم استشارة للضـحايا المفترضين حول كيفية تقديم شـكاوى لدى المصالح المختصة سواء الشرطة أو السلطات القضائية، وأيضا الوقوف إلى جانب خلال أطوار الإجراءات، و تعريفهم بحقوقهم و كيفية ضمان احترامها.

جدير ذكره أن فينسيوس، تلقى دعما كبيرا من قبل نجوم كرة القدم، عقب الهتافات العنصرية التي تعرض لها، مباشرة بعد دخوله في شجار مع لاعبين بفريق فالنسيا، تلقى على إثرها ورقة حمراء.

وقال النجم البرازيلي: “الرابطة الإسبانية تعتقد أن العنصرية طبيعية، و كذلك الإتحاد والمعارضون يشجعونها، أنا آسف جدًا، البطولة التي كانت ملكًا لرونالدينيو و رونالدو و كريستيانو و ميسي، إنما اليوم هي ملك للعنصريين”.

بدوره استنكر كل من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا، ومدرب الريال، بشدة ما تعرض له لاعبه، حيث قال انشلوتي إن الملعب بأكمله يصرخ ضد لاعبي “أيها القرد!”، فكرت في إخراج اللاعب، هناك حالة سوء رهيبة في هذا الدوري”.

يشار أيضا إلى أن فينيسيوس، خلال الموسم الحالي، تعرض لمجموعة من الإساءات العنصرية، من طرف جماهير الأندية المنافسة.