جماعة أكادير تتوج بجائزة الحسن الثاني للبيئة

توجت الجماعة الترابية لأكادير مساء يوم الخميس 12 يوليوز الجاري، بجائزة الحسن الثاني للبيئة في دورتها الثانية عشر، المنظمة من طرف كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة؛ تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وجاء تتويج أكادير بهذه الجائزة التي تعنى بالبيئة، خلال حفل لتسليم الجوائز بمدينة الرباط، لإنخراطها في الدينامية التي عرفها المغرب بعد المصادقة على الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، عبر إنجاز مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى المحافظة على البيئة، وإنخراطها في إستعمال الطاقات المتجددة والبديلة.

وفي كلمة له بمناسبة تتويج أكادير بجائزة الحسن الثاني للبيئة، قال رئيس المجلس البلدي صالح المالوكي إن “مدينة أكادير تقود منذ زمن مبادرات مهمة في مجال قضايا البيئة والتنمية المستدامة، والتي أصبحت اليوم عندنا عقيدة”، مضيفا أن “تجربة مدينة أكادير في مجال البيئة تحظى باحترام العالم”.

واستعرض المالوكي في كلمته خلال مجريات الحفل الذي ترأسه رئيس الحكومة، بحضور عدة وزراء، وسفراء، وممثلين عن الهيئات الدولية ووزراء سابقين للبيئة، (استعرض) عدة مبادرات أنجزتها الجماعة في مجال البيئة، كان أبرزها حسب المالوكي، “تحويل مطرح للأزبال إلى واحة غُرست فيها ما يقارب 8000 شجرة، تنتج اليوم زيت الأركان وزيت الزيتون”، حسب المتحدث الذي أضاف أن “بعض أعضاء الحكومة ذاقوا مذاق هذا الزيت وصادقوا عليه”.

وبلغ العدد الإجمالي للترشيحات خلال هذه الدورة ما عدده 99 ترشيحا، موزعين بين 44 ترشيحا لجائزة البحث العلمي والتقني، و24 ترشيحا لجائزة العمل الجمعوي، و24 ترشيحا لجائزة الإعلام، و5 ترشيحات لجائزة مبادرات المقاولات، وترشيحين بالنسبة لجائزة مبادرات الجماعات الترابية.