2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يعرف معبر تراخال الحدودي بين سبتة المحتلة والفنيدق، اليوم الخميس 25 ماي الجاري، الاختبار التجريبي الثالث لمكتب الجمارك التجارية المستقبلي الذي اتفقت إسبانيا والمغرب على خلقه، في أبريل من العام الماضي، و أول رحلة لنقل البضائع تدخل الثغر المحتل قادمة من الفنيدق منذ إعادة فتح الحدود.
وحسب ما أوردته صحيفة “إل فارو” في نسختها المحلية بسبتة، فبعد إجراء اختبارين أولين في شهري يناير وفبراير، سيكون المعبر الحدودي على موعد مع رحلة تجريبية جديدة اليوم، حيث لن يتم نقل بضائع من سبتة نحو الفنيدق فحسب، بل ستصل أيضًا بضائع من الفنيدق إلى الثغر المحتل، وخاصة مواد البناء.
وأشار المصدر، أن دخول هذا النوع من المنتجات عبر المعبر الحدودي إلى خفض تكاليف قطاع البناء في المدينة المحتلة بشكل كبير إذا تم تطبيـــع وصوله بشكل دوري، حيث استفادت مليلية في مراحل مختلفة، والتي تم تزويدها قبل كل شيء بمواد البناء والفواكه والخضروات و أسماك من مدينة الناظور.
وأورد المصدر، أنه في 27 من شهر يناير الماضي، تم تنفيذ أول تصدير لـ “منتجات النظافة الشخصية” عبر المعبر الحدودي باب سبتة نحو الفنيدق. وفي 24 فبراير المنصرم، تم إدخال شحنة وقود فيما تم تفسيره على أنه “تقدم” على خارطة الطريق المخططة “نحو التطبيع الكامل والتدريجي للتبادلات التجارية التي التزم بها البلدان، والتي تم تسجيلها في المراكز الحدودية لسبتة ومليلية”.