2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
منــعُ الجماهير يدفعُ “إلتراس” الوداد و المغرب التطواني إلى تطْــبيع العلاقات

أعلنت فصائل المشجعين التابعة لكل من نادي الوداد البيضاوي ونادي المغرب التطواني، تطبيع العلاقات فيما بينها بعدما كان سوء التفاهم والخصومة تطبع الأواصر بين مشجعي الفريقين، ما تسبب في أعمال شغب، إن في العاصمة الإقتصادية البيضاء، أو الحمامة البيضاء تطوان.
في هذا الإطار، أعلنت فصائل “وينرز 2005″، “اللوص ماطادوريس 2005” و”السييمبري بالوما 2006″، أنه بعد داعيات أحداث الجولة الحادية عشرة بين المغرب أتليتيكو تطوان المستضيف، وضيفه الوداد البيضاوي، والتي عرفت وقتها اشتباكات بين جمهور الفريقين، طبعت العلاقة حزازات نقلت إلى المدرجات ومنها إلى فضاء ات التواصل الاجتماعي، دون أي تدخل رسمي من الفصائل بهذا الشأن.
وحيث إن الواقعة المشار إليها تسببت في حرمان جماهير الفريقين من التنقل من وإلى المدينتين، فقد دعت الفصائل المذكورة كافة أطياف الجمهورين إلى “طي صفحة الماضي، والمضي قدما بنفس جديد شعاره الاحترام المتبادل”، معلنة رفضها “القاطع للتطبيع مع التصرفات الصبيانية التي كان أبطالها قلة قليلة من الحاضرين”، مستنكرة كل “المظاهر التي تسيء للحركية (الألتراس)”.
وذكر البلاغ المشترك بين فصائل المشجعين التابعة لكل من الوداد البيضاوي والمغرب التطوان، بـ”أصالة العلاقة الأخوية التي لطالما جمعت بين التطوانيين والوداديين منذ الأزل”، مشددا على أن الهدف من إصدار البلاغ يتمثل في “عودة المياه إلى مجاريها، وإحياء قيم المودة والإخاء بين جمهور الفريقين، وقطع الطريق على كل من يرغب في الاصطياد في الماء العكر”.
وكانت مباراة الوداد البيضاوي والمغرب التطواني، التي أقيمت الأحد 09 يناير المنصرم، قد شهدت حالات شغب، دارت قبل وأثناء وبعد قمة الجولة الحادية عشرة من الدوري المغربي لكرة القدم.
واعتقلت قوات الأمن 33 مشجعا ثبت تورطهم في أعمال العنف والشغب، من بينهم اثنان من القُصَّـــر، فيما تم ضبط بعض المعتقلين متلبيسن بحمل أسلحة وأدوات حادة يمكن استخدامها لإلحاق الضرر بالممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى مقاومة السلطة واستخدام العنف ضد القوات الأمنية.