2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تحاول سلطات إسبانيا والمغرب منذ وقت مبكر من يوم أمس الخميس القيام بأول رحلة تجارية من الفنيدق إلى سبتة المحتلة بعد إعادة فتح المعبر الحدودي باب سبتة، وهي مركبة ثقيلة محملة بـ 30 طناً من الرمل المعد للبناء، وكان من المرتقب وصولها إلى شركة محلية بالثغر المحتل.
وحسب صحيفة “إل فارو“، منذ بدء المفاوضات صباح أمس الخميس 25 ماي الجاري وحتى الساعة لم تعبر البضاعة نحو سبتة المحتلة، بينما الرد الوحيد الذي قدمه وفد الحكومة لوسائل إعلام إسبانية هو أنهم “يواصلون المفاوضات”.
وحتى الآن تم إجراء ثلاث رحلات عبر مكتب الجمارك التجارية بالمعبر الحدودي بين سبتة و الفنيدق، الأولى في 27 يناير وتتعلق بمنتجات النظافة؛ الثانية في 24 فبراير في شحنة محملة بزيت محركات السيارات، و يوم أمس الخميس بشحنة ثالثة بها حزم من الأوراق. بينما كان من المفترض أن تجري أول رحلة تجارية تتعلق باستيراد شحنة رمل من الفنيدق نحو سبتة، وهو ما لم يتحقق بعد.
وكانت حكومتا مدريد والرباط، قد اتفقتا في أبريل من العام الماضي، بعد تغيير إسبانيا موقفها من الصحراء المغربية، على إعادة التطبيع الكامل لحركة الأشخاص والبضائع بطريقة منظمة، بما في ذلك أجهزة الجمارك والسيطرة المناسبة على الهجرة السرية عبر المنفذين البري والبحري.