2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أسماء فلسطينية بشوارع أكادير تثير ضجة كبيرة

أثار عزم المجلس الجامعي لمدينة أكادير إطلاق تسميات فلسطينية على بعض شوارع وأزقة المدينة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
فمباشرة بعد مصادقة المجلس الجماعي لمدينة أكادير بالإجماع على النقطة السابعة من جدول أعمال الدورة الاستثنائية، المنعقدة يوم 9 يوليوز، والمتعلقة بالدراسة والتصويت على تسمية الشوارع والأزقة، بالمدينة بأسماء مناطق ومدن فلسطينية، حتى انتشرت عدة تدوينات منتقدة لهذا الأمر.
ولم يقتصر النقد على ساكنة أكدير والنواحي، بل اتخذ طابع وطني، إذ انخرط فيها العديد من النشطاء وبعض المنتخبين ومستشارين برلمانيين حيث اعتبر عدد كبير منهم أن “إطلاق تسميات فلسطينية على شوارع وأزقة مدينة تعتبر عاصمة الأمازيغ في المغرب فيه ضرب للهوية الأمازيغية، والمرجعية التاريخية للمغاربة”.
واستغرب المنتقدون إطلاق هذا الكم الكبير من التسميات العربية التي ناهزت الأربعين على شوارع وأزقة مدينة أمازيغية دون مراعاة تاريخها وسوسيولوجيتها، وما يمكن لهذا لأمر أن يخلقه من استفزاز لساكنة المدينة”.
السلام عليكم، أنا أمازيغية، أنا مسلمة مسالمة حرة، أنا عربية ولغتي القرآن، ولو لم أستطع أن أضحي بروحي من أجل القدس وفلسطين، فماذا ستسوى تضحيتي بشارع أو زقاق من أرضي من أجل فلسطين أمام ما يقدمه الفلسطينيون من أرواح من أجل أرضنا المقدسة؟!!!! نعم، فهناك موطني ، وحتى أن لي حيا هناك سمي باسمي (حي المغاربة)، و لو كان الأمر بيدي، لسميت كل شوارع مغربي الحبيب ومساجدها وشوارعها بأسماء الأراضي المحتلة، لأتذكر دوما وأذكر أولادي أن أرضي مغتصبة، ولابد من العودة يوما إلى موطني الروحي. أداغ إهدو ربي ، لا الفتنة يا أمازيغ سوس والريف، فهذا ما يريدون، فقد جاء الدور علينا.