لماذا وإلى أين ؟

اتفاقية شراكة تجمع نقابة “البيجيدي” و “اتحاد نقابات العمال” التركي

بهدف تنمية العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات لتقوية عمل المنظمتين، وقع “الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب” الذراع النقابي لحزب “العادلة والتنمية”، اتفاقية شراكة وتعاون” اتحاد نقابات العمال” التركي.

وبحسب بلاغ لنقابة البيجيدي، توصلت “آشكاين” بنسخة منه فإن “اتفق الطرفان المذكوران على توقيع هذا الاتفاق من أجل تمثين العلاقات الودية الثنائية ودعم العمل النقابي المستقل والحقوق والحريات النقابية، وإقامة علاقات طويلة الأمد متبادلة المنفعة والمعاملة، من خلال مراعاة شروط العمل المعقولة وتعزيز التفاهم الدولي، وتحقيق العدالة في الاقتصاد العالمي”.

ويتضمن الاتفاق بين النقابتين المشار غليهما 11 بندا ينظم أوجه التعاون بينهما.

ومن بين ما نص عليه الاتفاق المذكور، تبادل التجارب والخبرات في مجالات العمل النقابي التنظيمية والمهنية والمطلبية والنضالية والتثقيفية، وتفعيل العمل المشترك والتشاور في القضايا التي تهم الطبقة العاملة” والتعاون على وضع وتنظيم برامج لتأهيل الكوادر النقابية وتكوينهم من خلال الدورات والبرامج التدريبية المشتركة.”

كما نص ذات الاتفاق على “تنسيق الجهود والمواقف في المنتديات والمؤتمرات النقابية والمحافل الإقليمية والدولية بما يعود بالنفع على الطبقات العاملة وعلى العمل النقابي في البلدين”، و “تنسيق الجهود والمواقف في مختلف المحافل الإقليمية والدولية بخصوص القضايا الوطنية الكبرى لبلدي النقابتين، وخاصة وحدتهما الترابية واستقرارهما الأمني ” و”التعاون الإعلامي بين الطرفين من خلال تبادل الإصدارات الإعلامية والصحف والمجلات والمواد التواصلية المتعلقة بالأنشطة العمالية”، و”تبادل التجارب والمعطيات المرتبطة بالسياسات الاجتماعية بالبلدين ، مثل التأمين الاجتماعي وغيره.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x