لماذا وإلى أين ؟

ترقية استثنائية لفائدة شرطي أصيب بعاهة مستديمة في تدخل أمني

الحقيقة إنه إجراء يستحق عليه المدير العام للأمن الوطني، السيد عبد اللطيف الحموشي، كل التقدير والاحترام، وهو الرجل الذي يحرص كل الحرص على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، وهو الرجل الذي يهتم بموظفي الشرطة بصفة عامة، حيث منذ جلوس السيد الحموشي على كرسي مديرية الأمن الوطني كمدير عام، عرف قطاع الأمن العمومي قفزة نوعية وتطورا ملحوظا في جودة الخدمات التي تقدم للمواطنين فيما يخص أمنهم واستقرارهم، حيث عاد الاطمئنان إلى نفوسهم في التجوال، وهم مرتاحون آمنون على حياتهم وممتلكاتهم، وذلك من خلال خفض نسبة عالية من الجرائم سواء بالليل أو بالنهار، ومنها على الخصوص الاعتداء الجسدي، و بالضرب بالسلاح الأبيض أو التعنيف أو خطف متاع الناس أو الاغتصاب أو السرقة الموصوفة، شكرا للسيد الحموشي على المجهودات الأمنية التي يقوم بها، ومن خلاله كافة مراتب نساء الأمن، اللواتي أكن لهن كل التقدير والاحترام كما أجل فيهن العمل الدءوب الذي يقمن به على أحسن وجه في استقامة ونزاهة إلى جانب إخوانهم رجال الأمن، وهم جميعا يقومون بأعمال جليلة يستحقون عليها الشكر والامتنان، ونحن المجتمع المدني نقدر فيهم ذلك، وهم بالنسبة إلينا الحارس الأمين على أرواحنا وممتلكاتنا وحريتنا وراحتنا ليلا ونهارا ونحن مطمئنون، وحتى إذا احتجنا إليهم لبوا لنا الدعوة عاجلا، آلى بهذا تطمئن القلوب والنفس والذات، ويلزم مساعدتهم باحترام القانون والواجبات، فهم منا ونحن إليهم، فيهم أبناءنا وبناتنا، وإخواننا وحتى أمهاتنا وآباءنا، فإنني أقدر فيهم ذلك الحماس والصبر ونحن نيام وهم إما في الشوارع يتجولون أو صامدون في البرد والشتاء وغي الحرارة المفرطة يقومون على أمننا وراحتنا.

أما ترقية الشرطي الذي أصيب بعاهة مستديمة، فإنها في نظري الخاص تعتبر تكريما وتشجيعا واعتبارا لكل شرطية وشرطي على اختلاف الدرجات والمراتب الوظيفية، أعتقد أن زملاء هذا الشرطي ورؤساءه عبر السلم الإداري فرحوا واطمئنوا على مستقبلهم، واعتبروا هذه الترقية تكريما وتشجيعا لهم جميعا، وهي بمثابة اعتراف لهم بالخدمات الجليلة التي يقومون بها لفائدة المواطنين والوطن، في تحدي للصعاب ومواجهتها بثقة وحزم دون التفكير في النفس، بل قد يعرضون هذه النفس للخطر في سبيل الآخر حبا وتقدير لجسامة الوظيفة التي هي بمثابة أمانة في أعناقهم، ولهم عليها إن شاء الله أجر في الدنيا ومثابة في الآخرة.

والجدير بالتذكير، فنساء ورجال الأمن يحضون باهتمام بالغ من لدن السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني لم يحظوا به من قبل وهم اليوم يعيشون في كرامة مادية ومعنوية وفي عزة قد يضرب بها المثل في الدول المتقدمة مما يجعلهم يعتزون بوظيفتهم ويحبونها وهم يقدمون خدمات جليلة للأمة غير عابئين بأنفسهم وذواتهم الشخصية، فهي بالنسبة إليهم هيبة للمواطنين ليعيشوا في أمن وسلام وهم أبطال الجهاد والتضحية، يبيعون أنفسهم و حياتهم ابتغاء رضوان الله و أجره الكريم من خلال صون كرامة المواطن واستقراره.

فتحية و تقديرا لكل نساء ورجال الأمن الوطني، وحفظكم الله من كل مكروه وجعلكم من المجاهدين في سبيل الله والوطن والملك ورحم الله من عمل عملا فأتقنه.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين و إنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
امنة
المعلق(ة)
15 يوليو 2018 00:35

بادرة طيبة من الادارة العامة للامن الوطني.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x