لماذا وإلى أين ؟

حيسان: غياب التنمية هو ما يطمس هوية أكادير لا الأسماء الفلسطينية

علق عبد الحق حيسان، عضو مجلس المستشارين عن المجموعة الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، على “الضجة” التي شهدتها شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك” بسبب عزم المجلس الجامعي لمدينة أكادير إطلاق تسميات فلسطينية على بعض شوارع وأزقة المدينة، قائلا: “إن كان الخبر صحيحا، فهذا امر طبيعي وعادي جدا”.

وأدرف حيسان، في تصريح لجريدة  “مدينة أكادير تتوفر على العديد  شوارع وأحياء سكانية، تحمل أسماء أمازيغية، وأسماء أخرى، وتسمية هذه الأحياء بأسماء فلسطنية سيجعل المدينة تذكر سكانها معاناة الشعب الفلسطني، كقضية إنسانية قبل أن تكون عربية أو إسلامية”، مضيفا “هناك عدة دول لا علاقة لها لا بالعرب ولا بالمسلمين تُسمي شوارعها وأزقتها بأسماء مدن فلسطنية، نظر إلى معاناة هذا الشعب لعقود، من الإضطهاد الذي يمارسه عليه الكيان الصهيوني”.

وأكد المستشار البرلماني، أن  “الأسماء التي تطلق على بعض الأحياء السكانية وأزقتها ليست هي التي ستطمس هوية مدينة أكادير، لأن ما يطمس هويتها هو غياب التنمية عنها، وغياب الديمقراطية، و عدم الإهتمام بالعنصر البشري”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x