2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حيسان: غياب التنمية هو ما يطمس هوية أكادير لا الأسماء الفلسطينية

علق عبد الحق حيسان، عضو مجلس المستشارين عن المجموعة الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، على “الضجة” التي شهدتها شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك” بسبب عزم المجلس الجامعي لمدينة أكادير إطلاق تسميات فلسطينية على بعض شوارع وأزقة المدينة، قائلا: “إن كان الخبر صحيحا، فهذا امر طبيعي وعادي جدا”.
وأدرف حيسان، في تصريح لجريدة “مدينة أكادير تتوفر على العديد شوارع وأحياء سكانية، تحمل أسماء أمازيغية، وأسماء أخرى، وتسمية هذه الأحياء بأسماء فلسطنية سيجعل المدينة تذكر سكانها معاناة الشعب الفلسطني، كقضية إنسانية قبل أن تكون عربية أو إسلامية”، مضيفا “هناك عدة دول لا علاقة لها لا بالعرب ولا بالمسلمين تُسمي شوارعها وأزقتها بأسماء مدن فلسطنية، نظر إلى معاناة هذا الشعب لعقود، من الإضطهاد الذي يمارسه عليه الكيان الصهيوني”.
وأكد المستشار البرلماني، أن “الأسماء التي تطلق على بعض الأحياء السكانية وأزقتها ليست هي التي ستطمس هوية مدينة أكادير، لأن ما يطمس هويتها هو غياب التنمية عنها، وغياب الديمقراطية، و عدم الإهتمام بالعنصر البشري”.