لماذا وإلى أين ؟

فلسطيني يعلق على تسمية أزقة أكادير بأسماء فلسطينية

آشكاين من أكادير/محمد دنيا

تفاعل مواطن فلسطيني مقيم بمدينة أكادير، مع القضية التي شغلت الرأي العام السوسي، والمتعلقة أساسا بقرار المجلس البلدي لمدينة أكادير؛ بتسمية حوالي 43 زنقة بحي القدس بأسماء المدن والحارات الفلسطينية.

وقال المواطن الفلسطيني الذي فضل عدم الكشف عن إسمه؛ في تصريح لجريدة “آشكاين” الإلكترونية، إن “مبادرة تسمية أزقة بأكادير بأسماء المدن والحارات الفلسطينية، هي مبادرة جميلة جدا، فيها تذكير بالقضية الفلسطينية، وتوطد العلاقات بين الثقافة السوسية من جهة والثقافة الفلسطينية من جهة أخرى، إلا أن الأمر مبالغ فيه”، حسب المتحدث.

وأردف المواطن الفلسطيني المقيم بأكادير منذ سنوات، “بعض الأسماء مش محبدة، مكاين علاش، كان بإمكان المجلس البلدي طرح أسماء فلسطينية ذات رمزية وحمولة تاريخية”، فللتضامن مع القضية الفلسطينية يكفي حسب المتحدث؛ “إطلاق أسماء فلسطينية ذات رمزية تاريخية على واحد أو أكثر من الشوارع الرئيسية بأكادير، بدل تغليف كل أزقة المدينة بأسماء فلسطينية مغمورة”.

تعليقا على النقاش الدائر حول الموضوع على مواقع التواصل الإجتماعي، قال المصدر ذاته إن التفاعل مبالغ فيه، مردفا “أنا مستاء جدا من بعض تعليقات نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، الذين أصبح شغلهم الشاغل هو هذا الموضوع، بل ذهبوا في سياق الإستهزاء من الثقافة الفلسطينية؛ والإساءة لقضية وطن بأكمله وتجريح مشاعر المواطنين الفلسطينين بالمغرب”.

وخلص المتحدث إلى أنه “إن إرتكب المجلس خطأ في هذه الخطوة، فيجب محاسبته وتوجيه سهام النقذ له، وليس الإستهزاء والإساءة إلى القضية الفلسطينية، فالجميع يحب وطنه وثقافته، لذلك وجب إحترام الثقافات الأخرى”، على حد تعبير المتحدث

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x