2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شن منتجو الطماطم في فرنسا حملة شرسة لمحاصرة انتشار الطماطم المغربية، والتي بات المستهلك الفرنسي والأوربي يفضلها على طماطم بلادهم.
وحسب ما أظهرته تقارير إعلامية مصورة لقنوات فرنسية، فقد أقدم منتجو الطماطم في فرنسا على اقتحام بعض المحلات التجارية ووضعوا ملصقات كبيرة باللون الأصفر على الطماطم المغربية كتب عليها “منتوج المغرب”.
و برر المنتجون الفرنسيون تصرفاتهم لمحاصرة الطماطم المغربية، بأن “هذه طريقة ليميز المستهلك الفرنسي الطماطم المغربية التي يقتنيها على أنها فرنسية”.
ويرى مراقبون أن “ادعاءات المنتجين الفرنسيين مجانبة للصواب، نظرا لأن القوانين الفرنسية تفرض على المحلات التجارية كتابة بلد المنشأ جنب السعر، وهو ما يجعل خطوتهم تفسر على أنها بدافع مجابهة اكتساح الطماطم المغربية للسوق الأوربي عموما والفرنسية خصوصا”.
يأتي هذا في ظل احتلال المغرب الرتبة الثالثة عالميا ضمن مصدري الطماطم للعالم، حيث صدر حديثا تقرير كشفت عنه الأرقام المقدمة من قسم الإحصاء في منظمة الأمم المتحدة، إذ في العام 2022 ، بلغ مجموع الصادرات بين المكسيك وهولندا والمغرب وإسبانيا ستة من أصل عشرة طماطم مباعة في العالم، أي بنسبة 60.03 في المائة من الإجمالي، حيث حل المغرب، لأول مرة في التاريخ، الثالث عالميا مزيحا إسبانيا.
إدن لم يكن البرد هو السبب وراء الخصاص المهول سابقا في الطماطم وارتفاع ثمنها الصاروخي. بل كان التصدير هو المشكل الرئيسي
نحن لا نبيع الطماطم بل نبيع معها الماء الذي يستنزف الفرشة المائية في زمن اصبح فيه الناء يقل على الارض، ومع ذالك لا يتوان الفرنسيون في محاربتنا، فهل حان الوقت لتوفير هذا المنتوج للسوق الداخلي فقط، والتفكير في منتوج آخر يدر الربح على الخزينة ويحافض على الماء، ولتذهب فرنسا وغيرها الى الجحيم.
اتمنى ان تتم هذه المبادرة في جميع الدول التي يصدر لها المغرب الطماطم وغيرها. خيرات بلادنا وخيرات الشعب تذهب الى اوروبا والدول الافريقية ونحن نشتريها بأثمان خيالية. شكرا لهؤلاء
كامل المساندة للفرنسيين ما دام المنتجون المغاربة يجوعون أبناء جلدتهم