2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“آشكاين” تنشر كواليس قضية تسمية شوارع أكادير بأسماء فلسطينية

آشكاين من أكادير/ محمد دنيا
أثار قرار المجلس البلدي لمدينة أكادير؛ المتعلق بتسمية حوالي 43 زنقة بحي القدس بأسماء المدن والحارات الفلسطينية، نقاشا واسعا وضجة كبيرة بين نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، وفي هذا الصدد حاولت “آشكاين” البحث في كواليس هذا المشروع الذي أصبح حديث الساعة.
حسن أرجدال رئيس شبكة جمعيات أكادير، صرح لجريدة “آشكاين” الإلكترونية، بأن مشروع تسمية عدد من الأزقة بحي القدس بأسماء فلسطينية، “هو مقترح شبكة جمعيات أكادير التي عملت على رفع عريضة للمجلس الجماعي لأكادير، قصد تسمية أزقة وشوارع وتجمعات سكانية بدون أسماء بقيت مرقمة فقط، بأسماء فلسطينية عبارة عن شخصيات أو مدن”.
وتأتي هذه المبادرة حسب المتحدث، “على هامش النسخة الرابعة للأيام الثقافية المنظمة من طرف الشبكة للتعريف بالقضية الفلسطينية؛ وجعلها حية لدى السوسيين عبر إطلاق أسماء المدن الفلسطينية على بعض أزقة وشوارع حي القدس بمدينة أكادير، وهي عبارة عن مبادرة معنوية وإلتفاتة لهذه القضية الإنسانية” على حد تعبير المتحدث.
وجوابا على سؤال “آشكاين” حول طبيعة الأسماء المقترحة، قال رئيس الشبكة التي تضم أزيد من 40 جمعية بأكادير، إن “الشبكة إقترحت الفكرة فقط، ولم تقترح الأسماء”، مضيفا أن “المجلس البلدي هو إقترح تلك الأسماء، والتي هي عبارة عن أسماء لقرى وأحياء فلسطينية كان يقطن بها المغاربة”.
تفاعلا مع النقاش الدائر حول الموضوع على مواقع التواصل الإجتماعي، قال أرجدال “إن المبادرة لا تهدف إلى طمس الهوية الأمازيغية لأكادير كما يقال، بقدر ما هي مبادرة معنوية وإلتفاتة لهذه القضية”، مردفا أن “الجمعيات الأمازيغية إن أرادت أن تسمي الأزقة بأسماء ذات حمولة أمازيغية فمن حقهم، فالقانون يعطي الحق لأي جمعية بالمطالبة بتسمية أسماء شوراع وأزقة بالأسماء التي تراها مناسبة” على حد تعبيره.
وخلص المتحدث إلى أن “النقاش الدائر حول الموضوع على مواقع التواصل الإجتماعي لا مبرر له، لا يعدو أن يكون سوى معركة سياسية بين أطراف معينة” حسب تعبير أرجدال.