2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكد الأنثربولوجـي المغربي عبد الله حمودي، أن مسؤولين بالمعرض الدولي للكتاب، الذي يُنظم بالعاصمة الرباط تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال، أقدموا على سحب جميع نسخ كتابه الجديد ”حضور في المكان – آراء ومواقف”.
وأوضح الانثربولوجي الشهير، أنه تفاجأ بسحب جميع نسخ كتابه من الرواق المخصص لها بالمعرض، وفق ما قاله حمودي في تصريح صحفي.
وشدد على أنه كان ينوي توقيع مؤلفه الجديد، مساء أمس السبت، بجناح الدار الناشرة ”توبقال”، إلا أن صاحب دار النشر أخبره أن موظفين تابعين للمعرض حضروا مساء الجمعة وسحبوا جميع النسخ المعروضة من الكتاب، دون تقديم أي مبرر أو سبب.
وذكر صاحب كتاب ” الشيخ والمريد”، أنه يجهل أسباب سحب مؤلفه، رغم تأكيده أنه لم يعد موجودا بالمعرض الذي تزامن سحبه مع اليوم الأول من المعرض ( الجمعة 02 يونيو).
جدير بالذكر أن عبد الله حمودي المزداد سنة 1945، هو عالم أنثروبولوجي مغربي، أستاذ في جامعة برنستون في الولايات المتحدة.
تحصّل على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون سنة 1977. درّس في جامعة محمّد الخامس في الرباط بين 1972 – 1989، قبل أن ينتقل إلى جامعة برنستون في الولايات المتحدة الأمريكيّة كأستاذ زائر منذ سنة 1990. وكان المدير المؤسّس لمعهد الدراسات عبر الإقليميّة (transrégionales) للشرق الأوسط المعاصر وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى في الجامعة نفسها (1994-2004).
قام بعدد من البحوث الميدانيّة حول التاريخ العرقي للمغرب وليبيا والمملكة العربيّة السعوديّة. ترجمت بعض كتاباته لأهمّيتها إلى لغات عدّة؛ فكتابه «حكاية حجّ، موسم في مكّة» مثلا ألّفه بالفرنسيّة ونشره سنة 2004 في باريس، وتمت ترجمته إلى الإنجليزية سنة 2006 ثمّ في ما بعد إلى العربيّة والإيطاليّة والألمانيّة.
أسهم عبد الله حمودي في إنتاج عدد من الأشرطة التلفزيّة انطلاقا من بحوثه الإثنوغرافيّة. كما ألقى عدّة محاضرات حول الحركات الإسلاميّة ومجتمع الشرق الأوسط والظاهرة الاستعماريّة، والنظريّة الإثنوغرافيّة الفرنسيّة والأنثروبولوجيا السياسيّة.
من أهم أعماله كتاب الشيخ والمريد: النسق الثقافي للسلطة في المجتمعات العربية الحديثة، ترجم إلى عدد كبير من اللغات. صدر الكتاب في نسخته الأولى سنة 1985 بمعهد الأبحاث المعمقة بجامعة برنستون بنيوجيرسي، ثم قام بتنقيحه في سنة 1986 بمعهد الأبحاث المعمقة ببرلين.
مصيبة المغرب، أمي دون عمل يسل إلى وزارة فيحضر كاتب دكتور كان أستاذا قبا أن يدخل الأمي إلى الماتيرنيل….
هكذا نريد أن تكون الثقافة وإلا فلا….
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!
يتم سحب كتب اهل العلم والمعرفة،الذين تزخر ويفتخر بهم وطننا المغرب وتفتخر بهم جماعة من الطلاب والمثقفين والاكادميين، لأن اهل العلم والمعرفة هم من ينقذون البلاد والعباد من الجهل واللاقيم واللاخلاق،ومن الفساد،وعكس ذلك يبقي اهل الجهل كتب الاغاني والرقص والمجون والثقافة الدخيلة على مجتمعنا ،في رفوف المكتبات لنشر الفساد والجهل. حسبنا الله ونعم الوكيل.