لماذا وإلى أين ؟

المغرب يتذيل تصنيفا جديدا عن “حياة الرفاهية”

مرة أخرى، تذيلت المملكة المغربية مؤشراً دولياً يقيس مدى رفاهية الإنسان في كل دولة على حدة؛ فقد احتل المغرب المرتبة الـ94 ضمن تصنيف عالمي شمل 152 بلداً، وفقاً لتقرير “تقييم التنمية الاقتصادية المستدامة”، الشهير اختصاراً بـSEDA، والذي تشرف عليه مجموعة بوسطن للاستشاراتThe Boston Consulting Group .

ويُوفر التصنيف الجديد، الذي أطلق في عام 2012، معطيات حول عدد من المؤشرات التي تسهم في تسهيل عيش المواطن، خصوصا مدى فعالية الدولة في التوزيع العادل للثروة على مواطنيها.

وحسب التقرير الذي نقلت بعض معطياته يومية “آخر ساعة” في عددها الصادر ليوم الإثنين 16 يوليوز، فإن “تقييم تطور الرفاهية على مدى العشر سنوات الماضية يأتي بعدما شهد العالم أزمة مالية عالمية وركود اقتصادي خانق”، وأشار المصدر إلى أن التصنيف الجديد لسنة 2018 استخدم بيانات انطلاقاً من سنة 2007 حتى عام 2016.

وأوضحت الدراسة أن المغرب استطاع تحسين تمركزه العالمي بخمس نقاط، بالنظر إلى التقدم الكبير الذي تحقق على مستوى الاستقرار الاقتصادي والحكامة الجيدة والبنية التحتية والبيئة؛ غير أن التقدم الحاصل لم يكن سبباً كافياً لوضع المواطن المغربي ضمن خانة الشعوب التي تُحس بالرفاهية المطلقة أو المتوسطة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x