2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

“رب ضارة نافعة”، المثل الأنسب الذي ينطبق على النتيجة التي حققها المنتخب المغربي لكرة القدم أمام منتخب الرأس الأخضر، في المقابلة الودية التي جمعتهما على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله مساء الإثنين 12 يونيو الجاري.
المستوى الذي ظهر به الفريق الوطني في المقابلة المشار إليها فاجأ الكثيرين، ونتيجة التعادل شكلت صدمة للبعض، وهي الصدمة “لِيْ فَيْقَتْهُم” من نشوة الإنجــاز التاريخي، وفتحت أعينهم على الواقع الحالي للمنتخب الوطني، وجعلتهم يستشعرون أن “شي حاجة مشي هيّ هذيك”، وأن هناك من يريد أن يزيغ بهذا الفريق عن هدفه ودوره الرياضي، الذي من أجله هو موجود، ومن أجله سخرت المملكة كل الإمكانيات والجهود.
نتيجةُ التعادل، بطعم الخسارة، التي أحرزتها كتيبة وليد الركراكي، فجَّـــرت سجالا حامي الوطيس على منصات التواصل الاجتماعي، حول مجموعة من الأنشطة التي قام بها الفريق الوطني، بتوجيه من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، و طرح التساؤلات حول أهدافها الحقيقة!!!
من بين الأنشطة التي أثارت الكثير من الجدل، هي تلك المتعلقة بالزيارات المتعددة التي ساقت فيها جامعة الكرة، الكتيبةَ الوطنية، إلى أماكن مختلفة. فمنذ العودة من قطر، لا تكاد تمر بضعة أسابيع حتى نسمع أن جهةً ما، وبتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، استقبلت الركراكي و “وليداتو”، وفي الغالب الأعم، بحضور الرئيس فوزي لقجع، الذي لا يفوت الفرصة لإلقاء كلمة.
الزيارات المتعددة والمتنوعة و لأماكن وفضاءات مختلفة، كفضاءات معرض الكتاب، مرورا بحلبة التبوريدة، دفعت مهتمين و متتبعين إلى التساؤل حول الأهداف الحقيقية لهاته الجولات؟ وهل هي فعلا زيارات في إطار برنامج مدروس بأهداف محددة، أم جولات فلكلورية من أجل تبريز أشخاص بعينهم، وجذب الأضواء إليهم، بهدف استثمار كل ذلك في مخططاتهم السياسية و مصالحهم الحزبية وأهدافهم الشخصية؟
من يحب المنتخب الوطني بصدق، وجب عليه أن يقول الحقيقة كما هي، حلوةً أو مُــرَّة، دون خوف من محاكمة شعبية بذريعة التشويش على فرحة وطنية، وأن يفضح المتربصين بمنتخب أسود الأطلس و إنجازه التاريخي، و الراغبين في استغلاله للنفخ في ذواتهم وإشباع غرورهم وعجرفتهم واستعماله (الانجاز) كمبرر لتسلطهم وتغولهم، واستثماره لمصالحهم ومخططاتهم السياسية.
لهؤلاء نقول إن المنتخبات الوطنية ملك لكل المغاربة، وليست استثمارات سياسية لأهداف انتخابية أو مصالح شخصية .
مول النية يربح وقليل النية يلقاها يلقاها…
ساهلة
واش باقي المنتخبات كدير هاد الشي ديال البهرجة والفلكلور
ثانيا بغا يردو المنتخب منتخبهم هوما وليداتهوم